fbpx
أموال قطرية لأخونة أوروبا.. إرهاب 11 منظمة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تؤسس كيانات خاضعة لها ولكن لا تتبعها تنظيميا، أو تخترق مؤسسات دولية فتبتزها بشكل أو بآخر، أو تغريها بالأموال فتسيطر على رأس مالها ومن ثم على أجندة عملها.

تكتيكات خبيثة تعتمدها قطر لإنشاء شبكة أخطبوطية من المنظمات التي تجندها بشكل أو بآخر لأخونة أوروبا، عبر دس سموم التطرف في أوصالها في مخطط بدأت بعض بلدان القارة العجوز تتفطن له، وتنتفض ضده.

الأخطر أن المنظمات الحقوقية لم تسلم بدورها من المصيدة القطرية، بل جعلت منها الدوحة مظلة تموه بها أنشطتها المتطرفة، وتجعلها واجهة تخفي أهدافها الحقيقية وتستخدمها منصات للدفاع عنها والترويج لأفكارها.

المرصد التابع للمركز “المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية” (مركز تفكير مستقل)، كشف عن قائمة بأسماء 11 منظمة تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي ومتحالفة معه في أوروبا والغرب عموما، وتحظى بدعم مالي قطري، بعضهم يترأسه أشخاص مدانون بالإرهاب.

حقائق جديدة تطفو للسطح، وتؤكد تورط الدوحة في أبشع جرائم ضد أمن البلدان، والأهم أنها تقدم إجابات شافية عن استفهامات واستفسارات لطالما طرحت سابقا عن سبب الهجمات العنيفة التي كانت بعض المنظمات تشنها على كل من يعلن معارضته أو رفضه للسياسة القطرية الداعمة للإرهاب.

شبكة منظمات

العشرات من المنظمات التي استطاعت الدوحة، إما مباشرة أو عبر جماعة الإخوان الإرهابية، تجنيدها أو اختراقها أو التأثير على أجندتها، أو تأسيسها تحت عناوين وباسم شخصيات مختلفة لا تمت إليها ظاهريا بأي صلة.

أخطبوط متعدد الأذرع تستغله الجماعة للتغطية على عمليات العنف التي تتنصل منها دوما، وتستثمر معارضة عدد من منظماته لأنظمة بالشرق الأوسط، ما يؤمن لها ولعناصرها الهاربة حق اللجوء في أوروبا، والاستفادة من مناخ الحريات الذي توفره القارة العجوز لتسهيل حركة أموال التنظيم.

وكشف تقرير المرصد عن 11 منظمة، وهي:

1- “الكرامة” ـ سويسرا

أسسها القطري عبد الرحمن النعيمي المدرج على قوائم الإرهاب العالمي، وتنشط فى جنيف بسويسرا، تتلقى تمويلات ضخمة من الدوحة لنشر التطرف في المجتمع السويسري، إحدى بوابات مشروع الدوحة لأخونة أوروبا.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات لهذه المؤسسة، إذ لطالما تحدثت تقارير إعلامية سويسرية عن أدوار مشبوهة يقوم بها في جنيف االنعيمي، مؤسس المنظمة التي تدعي أنها تعنى بشؤون الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم العربي.

كما شككت عدة جهات أوروبية في طبيعة أنشطة المنظمة التي تدرجها أجهزة المخابرات الغربية على لوائح المنظمات سيئة السمعة، لكونها تضم معتقلين سابقين في سجن غوانتنامو، بل أقرت في 2015، بأنها استضافت الإرهابي محمد أموازي، الذي يوصف بأنه سفاح تنظيم داعش في سوريا.

2- “كوميتي فور جيستس” ـ سويسرا

منظمة سويسرية أسسها ويديرها الإخواني أحمد مفرح، تمثل منصة للهجوم على مصر من الخارج، مدعية النشاط بمجال حماية السجناء من الانتهاكات.

ومفرح عمل أيضا مديرا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية،

3- “المنبر المصري لحقوق اﻹنسان”

منظمة إخوانية أسست في أوروبا وتعمل بين أوروبا والولايات المتحدة و تضم كل من الإخواني الحاصل على الجنسية الأمريكية “محمد سلطان” نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان ومعتز الفجيري أمين صندوق الشبكة اﻷوروبية المتوسطية لحقوق اﻹنسان، وتم اختيار مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق اﻹنسان بهي الدين حسن مستشاراً للمنبر.

تأسست المنظمة في مارس/آذار 2019، على يد عدد من قيادات التنظيم الدولي للإخوان المقيمين حاليا في أوروبا والولايات المتحدة اﻷمريكية، بهدف تشويه سمعة مصر خارجيا.

وسوم