fbpx
مواجهات وقصف متبادل بين قوات الاصلاح وقوات المجلس الانتقالي شرقي أبين
شارك الخبر

يافع نيوز – سبوتنيك

تجددت المواجهات، يوم الجمعة، بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين جنوبي اليمن، بعد يومين من إعلان السعودية موافقة الحكومة اليمنية والمجلس على آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن مواجهات تدور بين قوة من الاصلاح وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي، في جبهة الطرية شرق مديرية زنجبار مركز محافظة أبين.

وأضاف أن المواجهات التي تشهد قصفا متبادلا، اندلعت إثر هجوم شنه الجيش اليمني على مواقع قوات للمجلس، مشيرا إلى سماع أصوات الاشتباكات والقصف إلى مناطق في مديريتي خنفر وزنجبار.

المواجهات تأتي بعد إعلان السعودية، الأربعاء الماضي، موافقة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على آلية قدمتها المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتضمنت الآلية استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وإعلان الأخير التخلي عن الإدارة الذاتية، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني لتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

وتبع إعلان السعودية تفاصيل آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، صدور بيان من المجلس الانتقالي الجنوبي تضمن تخليه عن قراره الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، الصادر في 25 أبريل/ نيسان الماضي.

أعقبه إصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارات رئاسية، تضمنت تكليف رئيس الوزراء اليمني د.معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدةوفقا للآلية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

كما تضمنت القرارات، تعيين الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حامد لملس، محافظا لمحافظة عدن، وتعيين العميد محمد أحمد الحامدي، مديرا عاما لشرطة محافظة عدن.

وكانت القوات السعودية العاملة ضمن التحالف العربي، نشرت في 24 حزيران/يونيو الماضي، لجان لمراقبة وقف إطلاق النار بين الجيش اليمني، وقوات المجلس الانتقالي، على خطوط التماس بينهما في مديرية خنفر شرق مديرية زنجبار، بعد تصاعد القتال بين الطرفين، وسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهما.

وسوم