يافع نيوز – الرياض – خاص:

قالت مصادر خاصة لــ”يافع نيوز” ان الاعلان المرتقب لتطورات اتفاق الرياض ستكون في اعلان توافق مبدئي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة ومحافظ ومدير أمن عدن وبعض النقاط الهامشية محور الخلاف.

وافادت المصادر للموقع ان التوافق المبدئي يأتي على جزء من المسار السياسي المتعلق بتشكيل الحكومة ومدير ومحافظ امن عدن، فيما لا تزال بعض النقاط محل مناقشة وتعديلات على ما يبدو الأمر.

واضافت ان التطورات تؤكد ان السعودية عملت على فرض مقترحها المتمثل بابقاء رئيس الحكومة الحالية وتسميته رئيساً للحكومة الجديدة، وسط تحفظات من طرفي اتفاق الرياض، فيما تم التوافق على محافظ ومدير امن لعدن، وكذا على تمثيل الانتقالي سياسي للجنوب، وتصرفه بنسبة الجنوب في الحكومة وهي 50% واي ترشيحات من اي مكونات او احزاب يجب ان تمر عبر الانتقالي ومن حقه رفضها او قبولها.

كما اشارت المصادر التي تحدثت لـ”يافع نيوز” ان الجزء المبتقي المسار السياسي لا يزال قيد البحث والنقاش خاصة ما يتعلق بمصير “الادارة الذاتية”، إذ لا توافق حول تعليق الادارة الذاتية ام بقائها،غير ان مصادر اخرى اشارت الى ان الادارة الذاتية في حال تشكيل حكومة المناضفة بين الجنوب والشمال ستكون انتقلت بعملها من داخل الحكومة وبتمثيل وزراء الجنوب بالحكومة، وربما لا يتم الغائها ولكن قد يقدم الانتقالي على تعليقها بعد تشكيل الحكومة، او في حال تطبيق التوافق الجديد في هذ الجزء المسار السياسي كحزمة واحدة.

وفيما يخص الشأن العسكري اشارت المصادر الى توافق ينص على خروج كل القوات من محافظات الجنوب وتوجهها للجبهات، واستمرار وقف اطلاق النار في ابين، الى ان يتم تطبيق الاتفاق في الملحق العسكري الذي ينص على انسحاب القوات التابعة للشرعية وحزب الاصلاح من شقرة وشبوة وفق ما نص عليه الاتفاق.

وافصحت المصادر ان بقية بنود الاتفاق لا تزال تحت النقاش واعتراضات تصدر من الطرفين كلا بحسب ما يراه، الا ان السعودية راعية الاتفاق تمارس ضغوطات باستمرار على الطرفين من اجل التوصل الى توافقات نهائية.

ولم تشر المصادر الى قرب الاتفاق لبقية البنود لكنها اشارت ان السعودية تضغط لتطبيق بعض النقاط الاولية في جزء من المسار السياسي، كمدخل للحل والتوافق، ثم يليه تطبيق بقية بنود الاتفاق وفق ما جاء بالملحقات الخاصة بالاتفاق.