fbpx
تقرير شامل: مليونية تأريخية بحضرموت تحسم الموقف وتردد بصوت واحد “الانتقالي يمثلنا والادارة الذاتية مطلبنا”
شارك الخبر

تقرير شامل: مليونية تأريخية بحضرموت تحسم الموقف وتردد بصوت واحد “الانتقالي يمثلنا والادارة الذاتية مطلبنا”

 

يافع نيوز – حضرموت – تقرير:

اسكتت الحشود المليونية من ابناء حضرموت اليوم كل الاصوات الناعقة المدعية بتمثيلها لحضرموت وذلك في من خلال مليونية تأريخية شهدتها المكلا عاصمة حضرموت اليوم السبت 17 يوليو 2020.

واعلنت المليونية الحضرمية حسمها للموقف وبصوت واحد رددت الحشود “الانتقالي يمثلنا والادارة الذاتية مطلبنا”، معلنة للجميع موقفاً تأريخاً رسمته حضرموت منذ بداية احتلال الجنوب من قبل قوات وجحافل اليمن الشمالي، حيث كان لحضرموت السبق في النضال ضد الاحتلال وازلامه وقدمت شهداء لأجل ذلك في العام 1997م.

*قيادات وناشطون: لحضرموت كلمة الفصل:

قالت حضرموت كلمتها امام العالم أجمع معلنة انها انتقالية وانها فوضت وتفوض المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق الهدف الجنوبي المتمثل باستعادة استقلال دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة على كامل تراب الجنوب بحدود العام 1990.

وقال القائد الجنوبي ورئيس اللجنة العليا للإدارة الذاتية ورئيس الجمعية الوطنية اللواء احمد بن بريك في كلمة وجهها للحشود الحضرمية: بناء حضرموت وكل محافظات الجنوب قدموا قوافل من الشهداء، وليس من السهل أن نقبل، ولا أنتم أن تقبلوا أن نتنازل عن حقنا ومطالبتنا في تقرير مصيرنا، فنحن ماضون في السير نحو مستقبل هذه الأجيال ومستقبل أحفادنا”.

واضاف: أن هذه الفعالية المليونية لتأييد الإدارة الذاتية وقيامها في محافظة حضرموت ساحلها وواديها، أتت لنقول من خلالها لقوى الفساد ” أرحلوا من أمامنا، أرحلوا لنسير من أجل انقاذ هذا الشعب، فلا يجوز أن تكون محافظة حضرموت وهي تنتج ما يوازي 120مليون دولار شهرياً وتحرم من الكهرباء والماء”، مؤكداً أن الإدارة الذاتية جاءت لاستثمار تلك الموارد التي تصرفها الحكومة اليمنية وأذرعها في المحافظات للفساد والفاسدين.

واكد قائلاً: “مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، الذي لايزال قائما في وادي حضرموت وتستخدمه أذرع السلطة والحكومة في سيئون ونواحيها، حيث نفقد يومياً فلذات أكبادنا في القتل المتاح بدم بارد، ونحن من خلالكم اليوم نوجه بأننا في الإدارة الذاتية لن نسمح ولن نرضى أن تبقى تلك الجيوب والغربان أن تحوم على حضرموت في واديها وصحرائها.”

اما القيادي وعضو وفد التفاوض وعضو هيئة رئاسة الانتقال علي الكثيري فقال: “حضرموت احتشدت اليوم لتنسف إدعاءات المشككين ولتسمع من به صمم حقيقة أنها فوضت وتفوض المجلس الانتقالي الجنوبي للمضي نحو تحقيق الأهداف العظيمة لشعبنا الجنوبي.. حضرموت في احتشادها العظيم غير المسبوق هذا أكدت أن قوات النخبة الحضرمية محمية بعد إرادة الله سبحانه بإرادة شعب عظيم..”

وعلق الاستاذ والقيادي عدنان الكاف عضو وفد التفاوض بالانتقالي وعضو هيئة رئاسة الانتقالي بالقول: ” حضرموت تحشد اليوم الحشد الجماهيري التاريخي في عاصمتها المكلا ومنها ترسل رسالة تأكيد على واحدية الخيار الجنوبي من المهرة وحتى باب المندب. المكلا هي عاصمة الثورة الجنوبية منها كانت البداية، وفيها سترسو سفينة الخلاص والحرية. ولا عزاء للمكونات الكرتونية والعبيد المأمورين”.

اما  نجل الرئيس البيض الاستاذ “هاني البيض” فقال: “ان هذه التظاهرة المليونية الحضرمية تشكل محطة اخرى هامة في مسيرة العمل الوطني الجنوبي واستجابة لنداء القيادة السياسية خيبت ظن من كان يراهن على حضرموت او يريد لها تغرد خارج سربها لتشتيت أصوات ابناؤها الشرفاء حضرموت في المواقف المصيرية دائما تقول كلمتها”.

وعلق القيادي احمد عمر بن فريد قائلاً: “كذبوا في تقاريرهم الدولية واوهموا المجتمع الدولي بأن تأثير ونفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي لم يعد له وجود إلا في عدن لحج فقط،فأتت كبرى محافظات الجنوب العربي حضرموت لتصفعهم بالحقيقة المؤلمة وكذلك فعلت قبلها المهرة وسقطرى. الجنوب جسد وكيان ومشروع وطني واحد”.

اما د. حسين لقور فقال: “هؤلاء هم أنصار الإنتقالي الجنوبي في حضرموت ، أرونا منهم و اينهم أنصار عصابات حكومة المنفى بكل المكونات المفرخة من عصبة و مرجعيات و غيرهم”.

الاستاذ احمد الربيزي علق قائلاً: “تمثل مليونية حضرموت استفتاء شعبي للمشروع الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي. فحضرموت التي سبقت الجميع في ٩٧-٩٨م لتدشن الثورة الشعبية السلمية، اليوم تسبق الجميع في الاستفتاء الجماهيري للإدارة الذاتية، ولحق الجنوب في فرضها كمطلب ملح لا رجعة عنه”.

المحامي يحيى غالب الشعيبي قال: “البيان السياسي الصادر عن مليونية المكلا – وثيقة عمل سياسي برنامجية بإمتياز – واكب الحدث وحجم اللحظة التاريخية بقراءة متعمقة لمجريات الاحداث – قدم أجابات شجاعة وصريحة واثبت حرص قيادة الانتقالي بحضرموت وانفتاحها على كل اطياف حضرموت – قطع الطريق واخرس غلمان تجار نخاسة السياسة”.

فيما علق د. احمد عقيل: “عليهم أن يفهموا ان الإدارة الذاتية وجدت لتبقى ومطالب الشعوب لاتنكسر نعم لتطبيق الإدارة ألذاتية في حضرموت”.

وعلق سكرتير الرئيس عيدروس – عبدالعزيز الشيخ بالقول: “ومن حضرموت دائماً تكون كلمة الفصل والرسالة التي تكون أكثر وضوحاً”.

الاستاذ عادل الشبحي قال: حضرموت هوية وتاريخ و إدارة كانت سباقة في رفضها لكل المشاريع التي تنتقص من تحرير الجنوب واستقلاله واليوم تثبت للجميع وحدة القرار والمصير الجنوبي .”

اما الصحفي اياد قاسم الشعيبي فقال: ” هذه هي حضرموت هذا هو شعبها.. وهؤلاء هم أصحاب القرار.. حضرموت كبيرة وستظل كبيرة بمواقفها وقراراتها الشعبية والسياسية. وهي رسالة للداخل والخارج ولكل من يسعى لتقزيم دور وحضور هذه المحافظ الجنوبية المحورية”.

اما الاستاذ انيس الشرفي فقال: “سطرت جماهير حضرموت اليوم موقفها في مليونية حاشدة لتؤكد واحدية الهدف والمصير الجنوبي، وتخرس أبواق الفتنة الساعية لتقسيم الجنوب وتجزئة حضرموت وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي؛ لضمان استمرار سيطرة ونفوذ قوى نظام صنعاء ع أرض الجنوب والاستئثار بخيراتها وثرواتها”.

الاعلامي والناشط محمد باحداد قال: “حضرموت مهد الثورة الجنوبية وعمق الجنوب التاريخي وبصماتها النضالية في كل المراحل الحاسمة في تاريخ شعبنا بدء من ثورة 14 أكتوبر مرورا بالحراك وما قدمته من تضحيات جسام على خطى التحرير والإستقلال حيث أن أول شهداء الجنوب سقطوا  في حضرموت بارجاش وبن همام عام “97.

فيما قال الناشط نصر العيسائي: “في حشد مليوني حضرموت تجدد الوفاء للجنوب وتبعث رسالة للعالم ان التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وبناء الدولة المدنية المستقبلية الفدرالية الحديثة بعيداً عن قوى الفساد والإفساد في حكومة الشرعية وعصابات الإجرام في صنعاء، هذا هو مطلب الشعب الجنوبي من باب المندب حتى المهرة”.

 

*حضرموت رائدة النضال لاستقلال الجنوب:

في بيان تأريخي ورد مزلزل من مليونية حضرموت على كل القوى الطامعة بالجنوب وحضرموت.. أكد بيان المليونية قائلاً:  من هنا من مدينة المكلا، قلب حضرموت النابض، نعلنها أن حضرموت هي رائدة مشروع الاستقلال والحرية والدولة، فحضرموت اليوم ليست حضرموت التي يتخطفها ذوو المصالح الضيقة أو الأدوات، ولن تكون تابعة أو دائرة في فلك ليس فلكها. إنها الجنوب كله بكل ما للكلمة من معنى سياسي، وهي حاملة الراية، بمواجهة مشروع التبعية وإعادة إنتاج اليمننة السياسية بالصيغ المراوغة التي لم تعد تنطلي علينا”.

*مشروعنا دولة لا اقيلم  لا محاصصة:

وفي البيان أكدت حضرموت أنها تطالب بدولة جنوبية حيث قال البيان: ” إن مشروعنا دولة لا اقيلم  لا محاصصة. دولة حرة مستقلة بحدود ٢١ مايو ١٩٩٠ المعترف بها دولياً، والممتدة من سقطرى والمهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وعليه فلسنا في سياق التنازع ولا سباق التنافس مع أي فصيل سياسي أو اجتماعي يتطلع إلى مكاسب لحظية، فدولتنا القادمة تتسع للجميع، على أسس المواطنة المتساوية وقيم المدنية والقانون، وعليه فإن الجامع بيننا هو هدف الاستقلال، والمفرّق لنا هو مد الأيادي إلى من يستهدفون استقلالنا وحرية شعبنا وكرامته على أرضه، واستثمار ثرواته من أجل التنمية المستدامة والأمان والاستقرار”.

*دعم وفد الجنوب باتفاق الرياض:

أكد البيان لمليونية حضرموت على الدعم الكامل والمطلق لفريق التفاوض الجنوب.. حيث جاء اكد البيان بالقول: ” دعمنا المطلق لفريق المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في الرياض، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي وثقتنا الواسعة في حسن إدارته وصلابة موقفه المستمدة من إرادة شعب، فهو الذي يمثلنا أحسن تمثيل”.

واضاف البيان: كما اكد تمسكنا تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في ٥ نوفمبر ٢٠١٩م بين كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية.

*حقوق حضرموت ليست للمساومة:

وفي البيان التأريخي اكدت المليونية ان حقوق حضرموت ليست موضوعاً للمزايدة أو المناقصة، وغير قابلة للمساومة، وهي تتصدر حقوق الجنوب كله، فلا انتقاص لها ولا التفاف عليها، وما أجمعنا عليه في حضرموت فهو ما يجمع عليه المجلس الانتقالي الجنوبي، كما أكد رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي في زيارته إلى المكلا وما تضمنته قرارات الجمعية الوطنية في دورتها الثانية المنعقدة في ١٨ فبراير ٢٠١٩م بمدينة المكلا، ومن أجل أن نستعيد كل الحقوق المستلبة، لابد أن نعزز التضامن والتكامل من سقطرى والمهرة شرقاً إلى عدن غرباً، و لا ندع أي ثغرة لأعداء الحرية والكرامة، ومن يدور في فلكهم من بقايا أدوات النظام اليمني السابق..

*النخبة الحضرمية خط أحمر:

وفي البيان السياسي اعلنت مليونية حضرموت ادانتها لكل من يهاجم النخبة الحضرمية او يحاول التطاول عليها.. حيث اكد البيان بالقول: ” النخبة الحضرمية منجز عسكري تاريخي ودرع أمين، وأي استهداف لها، أو تطاول عليها، أو وصفها بغير صفتها إنما هو استهداف لنا جميعاً، فالنخبة أسمى من أن تنتظر اعتذاراً ممن أضاع وطنه، وتلقفته منافي الشتات، وهي ثابتة على الأرض، وجدت لتبقى وتقوى وتؤدي دورها في تأمين مستقبل حضرموت المستقر بآفاقه التنموية الرائدة”.

 

*طرد الارهاب من وادي حضرموت:

وقال البيان الصادر عن المليونية حول ما يجري بحضرموت ان حضرموت لن تأمن ولن تستتب الأوضاع الأمنية إلا برحيل قوى الإرهاب، فالمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت مصدر إقلاق للأمن، لأن مهامها لا تختلف عن مهام مليشيا الحوثي والإخوان، وهما معاً على قلب رجل واحد في ما يتعلق باستقلال دولتنا، واستعادة حقوقنا السياسية بالدرجة الأولى.

*الادارة الذاتية خطوة للوصل الى الهدف:

كما اكد البيان ان الادارة الذاتية ليست منتهى الهدف، ولكنها خطوة نحو الهدف المنشود لكل شعب الجنوب وهو استعادة استقلال دولة الجنوب.

واشار البيان أن إدارة الموارد وتوظيف الإيرادات لخدمة حضرموت بدلاً من أن يعبث بها العابثون مطلب شعبي أساسي، فلم يعد مقبولاً ما كان سائداً من أساليب استجداء الحقوق واستعطاف من لا تهمه خدمات ولا تنمية ولا استقرار.

 

*شكر للتحالف العربي ورفض اختراقات قطر وتركيا:

وقال البيان ان حضرموت تتقدم بالشكر والعرفان للتحالف العربي… حيث جاء في البيان: “عرفاناً بالجميل وتعبيراً عن وحدة المصير المشترك نثمن دعم الأشقاء في التحالف العربي ولاسيما السعودية والإمارات، ونشيد بجهود الأشقاء في المملكة الهادفة إلى تنفيذ اتفاق الرياض دون انتقائية، ونؤكد رفضنا ومقاومتنا للاختراقات القطرية التركية في الجنوب، عبر بعض الأدوات في الشرعية اليمنية”.

*تحية للقوات المسلحة الجنوبية:

وحيا بيان مليونية حضرموت القوات المسلحة الجنوبية في كل ربوع وجبهات الدفاع عن الجنوب.. مؤكداً بالقول: ” نحيي بإجلال وإكبار الرجال الأشاوس والأبطال الذين يذودون عن إرادتنا الشعبية في خطوط المواجهات العسكرية التي تفتعلها قوى الإرهاب وعقلية الأصل والفرع لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء”.

 

أخبار ذات صله