وتقدم سانتوس بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) في 2015 يطلب فيها تعويضا بقيمة 69.21 مليون دولار بعد أن دفع برشلونة أموالا لوالد نيمار وشركة تملكها العائلة، قبل التعاقد، مع المهاجم البرازيلي مقابل قيمة مبدئية بلغت 57 مليون يورو.

وأعلن برشلونة “وجدت المحكمة الرياضية أن العقد المبرم بين سانتوس ونيمار انتهى بالتراضي وأن برشلونة لم ينتهك لوائح الانتقالات حين دفع رسوما إضافية إلى والد اللاعب وشركة (إن آند إن).

وتابع البيان الصحفي: “لم يرتكب برشلونة مخالفة تندرج تحت بند الاحتيال حين وقع اتفاقا قبل الانتقال مع نيمار أو حين وقع اتفاق الانتقال ذاته مع سانتوس”.

وأضاف البيان أن المحكمة الرياضية أمرت سانتوس بدفع أتعاب قانونية لبرشلونة بقيمة 20 ألف فرنك سويسري (21.253 دولار).

وشاب انتقال نيمار من نادي صباه إلى برشلونة العديد من المشكلات القانونية وفتحت المحكمة العليا في إسبانيا تحقيقا في مزاعم احتيال وفساد مع اللاعب الذي نفى ارتكاب أي أخطاء بشأن قيمة صفقة الانتقال.

كما أدت التحقيقات إلى استقالة ساندرو روسيل رئيس برشلونة، الذي أشرف وقتها على إبرام الصفقة من منصبه في 2014.

واستمتع نيمار بأربع سنوات حافلة بالألقاب في برشلونة وشكل ثلاثيا خطيرا مع ليونيل ميسي ولويس سواريز قبل الانضمام إلى باريس سان جرمان في صفقة قياسية عالمية بلغت قيمتها 222 مليون يورو عام 2017.

وبعدها رفع نيمار دعوى قضائية ضد النادي الإسباني بشأن مستحقات مزعومة لكنه خسر القضية، وأمرته السلطات بدفع 6.7 مليون يورو لناديه السابق لانتهاكه بنود آخر تعاقد بينهما في 2016.

ورغم المعارك القضائية حاول اللاعب البرازيلي الضغط من أجل العودة إلى برشلونة العام الماضي ورفض التدرب مع باريس سان جرمان في مرحلة ما، لكن برشلونة أخفق في تلبية المطالب المالية للنادي الفرنسي.