fbpx
انفجار على الحدود ..هل دمرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال؟
شارك الخبر

يافع نيوز ـ متابعات

سُمع صباح اليوم الثلاثاء، دوي انفجار في مدينة كايسونغ الحدودية الكورية الشمالية، وسط تصعيد جديد للهجة في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت وكالة “يونهاب” أن ألسنة الدخان شوهدت تتصاعد من المكان، مصحوبة بصوت انفجار من منطقة كايسونغ الصناعية.

وفيما لم تتضح بعد طبيعة الحادث، نقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه من المرجح أن كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين.

وعلى إثر الانفجار، رفع الجيش في كوريا الجنوبية مستوى المراقبة على الجارة الشمالية، وحالة التأهب. وفق ما ذكرته الوكالة ذاتها.

منشورات الأزمة

ومنذ مطلع الشهر الجاري، كثفت كوريا الشمالية من تهديداتها  وإداناتها لجارتها، وهددت بقطع الاتصالات، على خلفية منشورات مناهضة يرسلها منشقون عبر المنطقة منزوعة السلاح.

وتتضمن المنشورات التي غالبا ما تعلق على بالونات أو توضع في زجاجات تُلقى في النهر الحدودي، انتقادات لأداء زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، في مجال حقوق الإنسان أو طموحاته النووية.

والأسبوع الماضي، أعلنت بيونج يانج، قطع قنوات الاتصال السياسية والعسكرية مع كوريا الجنوبية.

ويأتي الحديث عن هذا التفجير، بعد ساعات من إعلان جيش كوريا الشمالية “جهوزيته الكاملة” للتحرك ضد سيئول، في تصعيد جديد للهجة في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري، الثلاثاء إنها “تعمل على خطة تحرك لتحويل خط الجبهة إلى قلعة”.

وهذا يمكن أن يشمل خصوصا إعادة احتلال مناطق تم نزع السلاح فيها بموجب اتفاق بين الكوريتين.

وتشتبه وسائل إعلام كورية جنوبية بأن ذلك قد يعني إعادة نصب مراكز مراقبة كان البلدان قررا إزالتها في 2018 لخفض التوتر.

وأمام هذه التطورات، يرى متابعون أن كوريا الشمالية تسعى إلى التسبب بأزمة مع الجنوب، في وقت لا تزال فيه المفاوضات حول الملف النووي مع واشنطن متوقفة.