فقد تدرب ليونيل ميسي بمفرده، السبت، للمرة الأولى على ملعب “كامب نو” بعد تغيبه عن حصتين متتاليتين، فيما حصل زميله الأوروغوياني لويس سواريز على الضوء الأخضر لاستئناف اللعب.

ويعاني أفضل لاعب في العالم 6 مرات من “تقلص عضلي طفيف” في الفخذ الأيمن كما أعلن ناديه الجمعة، وخاض تدريبا خاصا الجمعة من أجل تحاشي المخاطر قبل 8 أيام من أول مباريات برشلونة المتصدر بعد “العودة”.

ونزل ميسي للمرة الأولى إلى عشب ملعب “كامب نو” منذ تعليق الدوري في 12 مارس.

وسيكون ميسي على الأرجح جاهزا لخوض مباراة فريقه ضد مايوركا، في أول لقاء رسمي له منذ توقف الدوري منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويتوقع أن يخوض ميسي التمارين الجماعية تحت إشراف المدرب كيكي سيتيين، الاثنين، قبل مواجهة مايوركا السبت التالي.

من جهة أخرى، حصل سواريز، الذي خضع لجراحة في الغضروف الخارجي للركبة اليمنى في 12 يناير، على الضوء الأخضر طبيا لخوض المباريات، حسبما أضاف النادي الذي يتصدر ترتيب الليغا.

وشارك سواريز في التمارين مع باقي رفاقه من دون الشعور بأي آلام.