fbpx
تقرير .. ماذا قال قادة وسياسيون جنوبيون عن الشهيد “النبيل” نبيل القعيطي؟
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
ترصد يافع نيوز في هذا التقرير أبرز ما كتبه قادة وسياسيون وصحفيين جنوبيون عن إغتيال أيادي الغدر والإرهاب للمصور الجنوبي العالمي الشهيد نبيل القعيطي، أمس الثلاثاء في عدن.
أشد من الرصاص والقنابل على الإخوان
يقول نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، في تعليق على إغتيال القعيطي ‏أحرقهم بكيمرا وابتسامة، كشف كذبهم وزيف انتصارات الفيس وتويتر، وقبلها فضح فسادهم من سفن النفط بالبحر، وقبلها وثق بالفيديو اعترافات عصابة المقطري مرافق الزنداني”.
وأضاف: “لقد كان أشد عليهم من الرصاص والقنابل، لهذا رصدوا له كهدف أول، أكرمه الله بالشهادة على يد أخبث الخلق الإخونج”.
بدورها قالت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامية نيران سوقي :”‏اوجعتهم وقزمتهم أمام العالم كله .فكان ردهم هدر دمك ،فزت بالشهادة ولحقت بركب الشهداء وانت كنت تعلم أنهم لن يتركوك ومع هدا قدمت حياتك فداء لقضيتك ووطنك”
واضافت : “سننتصر لكم ولن نخذل تلك الدماء التي روت تراب هدا الوطن، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ي نبيل لمحزونون”.
القعيطي كشف زيف إعلام الإخوان.. ولهذا اغتالوه
يقول القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : “اغتالوك لأنك وحدك افشلت أكاذيب اساطيل إعلامية متكاملة برصاص الحقيقة فلم يجدوا سبيلا لمواصلة سلسة أكاذيبم إلا بقتلك، فرحمة الله تعالى عليك يا أنبل النبلاء، ولعنة الله على احقر البشر عبيد الإحتلال الذين أردت لهم الكرامة وأرادوا لك الموت..مصابنا فيك جلل يهز الجنوب كله من أقصاه الى أقصاه”.
بدوره يقول د.صدام عبدالله : ‏”عندما تعجز الكلمة عن مواجهة الحقيقة تهرب لغدر الحقيقة وهكذا فعلتها جماعة الإخوان الإرهابية في غدر المصور العالمي ‎نبيل القعيطي صاحب الصورة الحقيقة التي تنقل الواقع على ماهو عليه دون تزييف لكن ثق شهيدنا النبيل ان لعنة الله ستلاحق غادريك ومصيرهم الخزي والعار أينما حلوا”.
وقالت الأديبة الجنوبية هدى العطاس:  ‏”كانت عدسة كاميرتك أقوى من فوهة أحدث مدافعهم.. كانت عينك “بصيرة” تعري دواخلهم النجسة، وتفضح جبنهم وتكشف ضعفهم.. كانت ابتسامتك تهزمهم، لذلك اغتالوك ‎نبيل القعيطي”
وأضافت : “قذائف عدستك انطلقت واوكارهم مدكوكة لا محالة، عيوننا لا تبكيك بل تنزف.. ولكنك في مواكب النور والصديقين، ياطيب ياااانبيل”.
فضح عنصريتهم في حياته وبعد استشهاده
وفي مقال كتبه عن الشهيد القعيطي، قال رئيس تحرير صحيفة وموقع يافع نيوز، ياسر اليافعي : “الشهيد البطل نبيل القعيطي اشجع مصور ليس فقط في اليمن ولكن ايضاً على مستوى العالم، وخاض منافسة قوية مع مصورين محترفين من مختلف الدول وفاز بجائزة عالمية رحمه الله ..ورحيله خسارة كبيرة ليس للإعلام الجنوبي ولكل للإعلام الدولي، شاب بشجاعة نبيل ينقل الصورة من ارض المعركة لن يعوض بالمطلق”.
ولفت إلى أن : نسبة 90% من مشاهد الحرب منذ 2015  والتي ظهرت في كل القنوات العالمية والعربية كانت بتصويره وابداعه وبشجاعته ورجولته .. ما وثقه نبيل من أرشيف سيخلد تضحياته وتضحيات شعب الجنوب للتاريخ، وتتداوله الأجيال جيل بعد جيل، وسيحكون جميعهم عن بطولات وتضحيات نبيل، وغدر ونذالة اعدائه وخصومه”.
وقال : “الشهيد نبيل القعيطي فضح عنصريتهم ومناطقيتهم وخبثهم، بحياته وحتى باستشهاده، وكشف انهم فقط يريدون أبناء الجنوب مطية لهم ولأطماعهم، مثلاً تكون صعلوك وتافه وتمجد عصاباتهم، فأنت بطل ومخلص ووطني حتى وان كنت لص وسارق وباحث عن مصلحة في اي اتجاه”.
وأشار: “نبيل تمكن بعدسته من توثيق اهم مرحلة من مراحل الجنوب، ابتداءً من أيام الحراك الجنوبي، حيث كان يعمل بكل نشاط وإخلاص وبشكل تطوعي لتصوير مسيرات الحراك ارسالها للقنوات والمواقع الإخبارية مجاناً، وحتى اجتياح الحوثيين عدن وتوثيق معارك تحرير عدن والدمار الذي لحق بالمدينة، حتى وصول القوات الجنوبية الحديدة، ومن ثم توثيق ما يحدث في جبهة شقرة وهزم مليشيا الاخوان اعلامياً بعدسته مما دفع بهم الى تصفيته والغدر به، بعمل جبان لا يدل على شجاعة ولا رجولة بالمطلق”.
وتابع : “نبيل واجهم بالكيمرا ولم يحمل سلاح في حياته، كان سلاحه كيمرا وصفحته على الفيسبوك، ولإنهم جبناء ويعشقون الغدر فقط اغتالوه من الخلف وبطريقة خسيسة تدل على سلوكهم العدواني الاجرامي والغير سوي، ويأتي هذا الاغتيال عقب حملة تحريض على صفحاتهم ومواقعهم”.
إنسان صاحب قلب كبير
وقال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: ‏”لم يكن الشهيد نبيل القعيطي صحفيا لامعا فقط ، أو صاحب قضية وطنية يؤمن بها ويدافع عنها بطريقته السلمية المتحضرة،  وإنما كان أيضا ” إنسان ” صاحب قلب كبير .. فكيف لكل هذه الإنسانية الخيرة أن تغتال بدم بارد في وضح النهار ؟”.
ويضيف الصحفي بسام القاضي : “أقسم لم أجد مصور يحمل صفات الإنسانية ويتوجع على حال الناس، أكثر من نبيل القعيطي كان صوت المطحونين كان إنساناً نبيلاً بكل ما للكلمة من معنى، كان يتحرك بسيارته وعلى حسابه الخاص داخل عدن والمحافظات المجاورة لها لينقل معاناة الناس من مجاعة ونزوح وأمراض وأوضاع إنسانية وصحية وغيرها”.
نبيل إستثناء
ويقول الصحفي ماجد الداعري: “سنضل نبكيك يانبيل القعيطي ماحيينا لأنك خسارة لا تعوض ومصور صحفي لا يتكرر خلقا وتواضعا وكرما ونبلا وإنسانية وبساطة وشجاعة مهنية لا توصف ولاتقارن أيها النبيل في زمن التافهين .. سأبكيك يانبيل وانا اتذكر لطفك وأخلاقك الفريدة المعززة بابتسامتك الحيوية التي قابلتني بها كالعادة وانت صائم منهك مابعد عصر منتصف رمضان الماضي لتسألني بكل اهتمامك الانساني والصحفي عن الجديد”.
وأضاف : “وكم لي أن اتذكر واتذكر ياصديقي النبيل بابتسامتك التي اغتالوها واغتالوا حلمنا بأول مصور صحفي عالمي لدى جنوبنا منافس على جوائز دولية .. اغتالوك ياصديقي لأنهم اجبن من أن يواجهوك بالصورة والكلمة واسخف من أن يستميلوك إلى صفهم او يغروك بعطاءاتهم التي رفضتها مرارا وتكرارا لرفضك لهم من الأساس”.
واردف : “نعم سأبكيك وكل الشعب الجنوبي لأنك لم تعد لتقابلنا بعد اليوم بتلك الابتسامة التي كانت تهد مضاجع القتلة ونحن نجهل كل خطرها الجسيم هذا عليهم .
سنبكيك بكل ما امكننا ذلك فانت استثناء يجبرنا على ذلك وليتك تعرف كيف اشعلت جريمة اغتيالك اليوم ثورة غضب جنوبي عارم وكيف استفزت كل مواطن جنوبي حر وأدمت كل من عرفك بحسن أخلاقك وبشاشتك وعفوية تعاملك مع الجميع دون تكلف اوتصنع، حتى وانت في قمة همومك وتعرف جيدا بحجم المخاطر المحيطة بك من التهديدات التي تصلك بشكل مستمر ولا تلقي لها بالا في كثير من المرات رحمة الله تغشاك”.
أخبار ذات صله