fbpx
نظام أردوغان يزدري المسيحية ويشيد بالإخوان بحفل رسمي في فيينا
شارك الخبر

يافع نيوز ـ العين

في فضيحة جديدة لنظام أنقرة، قام السفير التركي في فيينا أوزان سيهون بازدراء الدين المسيحي، فيما أشاد نائب برلماني عن “العدالة والتنمية” الحاكم بجماعة الإخوان الإرهابية ومؤسسها حسن البنا.

وحصلت صحيفتا “فولكس بلات” و”كرونه” النمساويتين، على مقطع فيديو، اطلعت عليه “العين الإخبارية”، لفاعلية نظمتها السفارة التركية في مقر معهد “وندر” المثير للجدل، وبدعم من مؤسسة خيرية مقربة من بلال، نجل رجب طيب أردوغان، في فيينا.

ووثق المقطع احتفال بانتهاء شهر رمضان، حضره السفير سيهون ونواب عن “العدالة والتنمية” ومجموعة من الطلبة الأتراك في النمسا، الأحد الماضي.

وشارك في الفاعلية مسؤولين بالعدالة والتنمية عبر تقنية الفيديو كونفراس.

ووزع السفير التركي الهدايا والسلع الغذائية والإعانات المادية على الطلبة الأتراك، وجميعهم من المقربين من “العدالة والتنمية”.

وقال في كلمته “المسيحيون لا يقومون بمثل ما نفعله هنا”، مضيفا “في عيد الميلاد (يقصد عيد الميلاد السيد المسيح)، وأنا أقول كلمة عيد الميلاد باللغة الألمانية حتى تفهموا ما أعنيه، يتصرف المسيحيون بأنانية وينسحبون إلى جدرانهم الأربعة ولا يوزعون الهدايا كما نفعل”.

فيما أشاد النائب عن العدالة والتنمية ظافر سراكايا خلال الحفل بالإخوان الإرهابية، ومؤسسها حسن البنا.

وقال سراكايا إن “أعظم ذخيرة هي الإخوان المسلمون.. نحن مرتبطون بعلاقة أخوة”، في تأكيد جديد على ارتباط نظام أردوغان بالجماعة المصنفة إرهابية.

وحضر السفير سيهون اجتماع في مقر وزارة الاندماج النمساوية، مع الوزيرة سوزان راب، لمناقشة تصريحاته الواردة في مقطع الفيديو.

جانب من الاحتفالية التي أقامتها سفارة تركيا في فيينا

ولم تعلق الوزارة على ما دار في الاجتماع، لكنها أكدت أنه “ليس استدعاء رسمي”، وفق وكالة الأنباء النمساوية الرسمية.

صحيفة فولكاس بلات علقت على تصريحات السفير التركي، وقالت “كان الاحتفال التركي محافظا على الإجراءات الاحترازية والمسافات الآمنة للوقاية من كورونا، لكن غاب عنه الأدب”.

وأضافت “تصريحات السفير التركي تحمل إهانة كبيرة للمسيحيين، كما أن نائبا تركيا أشاد بجماعة الإخوان ومؤسسها الذي وضع الأساس الفكري لكل الجماعات الإرهابية”.

أما صحيفة كورونه النمساوية فقالت إن “تصريحات السفير التركي “تحمل إهانة وتعد ازدراء للمسيحية ويمكن أن تؤدي لأزمة بين البلدين”.