يافع نيوز – طب وصحة

عندما يتعلق الأمر بوجبة خفيفة تعزز الطاقة، فإن الفاكهة المجففة تصبح خيارا جيدا لسبب وجيه، وهو أن الحلوى المركزة المتمثلة في خيارات مثل المانجو المجففة، والتوت البري، والتوت الأزرق، والزبيب، توفر نكهة فورية دون وجود خطورة من أن تتلف، وفقا لما ذكره موقع runnersworld.

خبيرة التغذية، جاكي نيوجنت، قالت: “إن تناول الفاكهة الطازجة لا يزال يعتبر الطريقة المثلى لتلبية مطلب الحصول على حصص الفاكهة، خاصة عند تناولها في الموسم، وذلك لأن عملية إزالة الماء لتجفيف الفاكهة تركز كل السكر والسعرات الحرارية، لذلك تحصل على المزيد من الغلوكوز والفركتوز”.

وأضافت: “يمكن أن يكون لاستهلاك الكثير من الفركتوز تأثيرات مثل زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، وفقا لبحث في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، ولكن إذا تناولت مزيجا من المكسرات مع الفواكه المجففة، فقد يساعد هذا الاقتران الغني بالبروتين في منع ارتفاع السكر في الدم”.

وأشارت إلى أن ذلك لا يعني أنك بحاجة للتخلص من الفاكهة المجففة، إذ يمكن أن تكون خيارا رائعا أثناء التنقل لإصلاح نسبة الكربوهيدرات السريعة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان ملصق التغذية على الفواكه المجففة يشير إلى عدم وجود سكريات مضافة، فإن السكر الموجود في الفاكهة المجففة يحدث بشكل طبيعي، لذا فهو يختلف قليلا عن السكريات المصنعة التي تجدها في قطع الحلوى.

وقالت نيوجنت، إن كيفية تجفيف الثمار لا تتسبب في فقدها للعناصر الغذائية في هذه العملية، بل تحتفظ بأليافها، والتي يجب أن يحصل الرجال البالغون على 38 غراما منها يوميا، ويجب أن تحصل النساء البالغات على 25 غراما منها.

وتابعت: “في حين أنك لن تحصل على الكثير من الماء منها، إلا أنك لن تفقد التأثير الغذائي الذي ستحصل عليه من تناول الوجبات الخفيفة من الفواكه الطازجة”.

وبشكل عام، وجدت دراسة في Nutritional Research، أن استهلاك الفاكهة المجففة يرتبط بمستويات مغذية محسنة، وجودة أعلى للنظام الغذائي العام، وانخفاض وزن الجسم، بما في ذلك انخفاض الدهون في الجسم.

ولم يكن المشاركون في تناول الفاكهة المجففة في البحث أكثر احتمالية للحصول على المزيد من الألياف فحسب، بل حصلوا أيضا على المزيد من الفيتامينات A و E و C و K والمعادن، مثل: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وعند شرائك للفواكه المجففة ورغبتك في الحصول على خيارات جيدة منها، ضع هذه النصائح المدعومة من اختصاصي التغذية في الاعتبار، وهي: