fbpx
حتى لا نكرر تخاذل ٩٤م

بقلم /أحمد الربيزي

معركتنا اليوم هي معركة استعادة دولة الجنوب، والقوات التي تدافع عن بلدنا اليوم هي قواتنا المسلحة الجنوبية، ومن يصنف القوات العسكرية الجنوبية كقوات للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويصنف معركتها في الدفاع عن عاصمتنا عدن وعن المشروع الجنوبي، معركة للمجلس الانتقالي الجنوبي فهو مخطئ.. او غبي لا يفهم..!

معركتنا في قرية الشيخ سالم هي معركة مصيرية معركة الدفاع عن الجنوب وعن مشروعة الوطني الجنوبي، عن أهداف شعب الجنوب التي بذل في سبيلها الآف الشهداء والجرحى.

والجيش الذي يخوض معركة الدفاع عن الجنوب هو جزء من الجيش الجنوبي (القوات المسلحة الجنوبية)، التي تحمي مكتسبات شعب الجنوب.

وعلى من يناضل لأجل الجنوب ويرفع شعارات ثورة الجنوب، وينشد في نضاله استقلال الجنوب، ان يحسم أمره ويساند جيشنا الجنوبي وهو يدافع عن مشروع دولة الجنوب، خاصة وهو يشاهد بأم عينه مليشيا حزب الإصلاح الإخوانية، وأحزاب الشمال كلها ومقاتليهم من كل مناطق الشمال، وبعض من اخوتنا الجنوبيين ممن ارتبطت مصالحهم بالشمال، كما حصل في ٩٤م حين اجتاحوا الجنوب واحتلوه واليوم يتكالبوا على شعبنا من جديد.

اليوم لا عذر لدى اي مناضل جنوبي صادق، في ان لا يتأخر في مساندة جيشنا، بكل ما يستطيع ولو بالكلمة.

إضافة : سيقول البعض اليوم ان هذه معركة “الانتقالي” وسيتعذر البعض بان موقفه ضد “الانتقالي”، ولا يسعني هنا الا ان اذكره وأذكّر الجميع، ان هذا الأمر نفسه حصل من البعض، في عام ٩٤م، وكانوا يتعذرون ان المعركة حينها معركة اجتثاث “الاشتراكي” وان موقفهم تحدد ضد “الاشتراكي”، وحصل ماحصل من اجتياح واحتلال الجنوب في ٩٤م، وندموا فيما يعد، لانهم تخاذلوا، ولانهم شاركوا في جريمة ومأساة احتلال الجنوب، ويفترض اليوم ان نكون قد استوعبنا الدرس، ولا أعتقد اننا سنظل نكرر الغباء الى مالانهاية.

معركتنا اليوم هي معركة الجنوب.