fbpx
الناشط القاضي : الحوار الوطني المزعوم لا يخصنا في الجنوب وندعو الى حوار ندي للتفاوض نحو حل الدولتين
شارك الخبر
الناشط القاضي : الحوار الوطني المزعوم لا يخصنا في الجنوب وندعو الى حوار ندي للتفاوض نحو حل الدولتين

يافع نيوز – عدن-  الخاص

قال الناشط الحقوقي بسام القاضي أن الدستور اليمني الجديد المبني على مخرجات المبادرة الخليجية التي أتت لحل النزاعات بين الإطراف المتصارعة في صنعاء عبر ما يسمى بالحوار الوطني المزعوم لا ناقة لجنوب فيه ولا جمل ، وان العقلية لكل فئات الشعب في الشمال ونظرتها للجنوب هي عقلية المخلوع صالح نفسها .

جاء ذلك في وؤشة عمل بعدن تحت شعار ” من اجل دستور مدني ديمقراطي يجسد الشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية ” وبدعم من الصندوق العربي لحقوق الإنسان أقيمت صباح أمس الخميس الــ14 من مارس الحالي بقاعه فندق ميركيور .

وششد القاضي بان الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعا لا يمكن لها إن تقوم في الشمال في ظل القبلية والعسكر ولو حتى بعد مائة عام من الآن ، لان الشعب في الشمال شعب قلبي متخلف تحكمه الأعراف القبلية لا القانون أو الدستور ، بينما الشعب في الجنوب هو شعب مدني بحد ذاته يحكمه القانون والدستور ،وبإمكان الجنوب إن يقيم دولة مدنية حديثة خلال عشر سنوات بعكس الشمال المتخلف .

ونوه الناشط والصحفي الزميل بسام القاضي بعدم رفضهم للحوار من حيث المبدأ باعتباره الوسيلة المثلى لحل المشاكل القائمة في البلاد مطالبا بحوار ندي بين الشمال والجنوب وبرعاية عربية ودولية للتفاوض نحو حل الدولتين .

وتساءل القاضي عن أي حوار يتشدق عنه الإخوة في الجمهورية العربية اليمنية والدماء تسيل يوميا في الجنوب والقتل والبطش والتنكيل مستمر يوما بعد يوم ، والسجون تعج بالمعتقلين من نشطاء الثورة الجنوبية التحررية السلمية .

وخاطب القاضي مقدمي أوراق الندوة بالقول : أي حوارا تتكلمون عنه ونحن نقتل كل يوم ، دون إن نسمع منكم إدانة لذلك ، وكيف لنا ان نتحاور معكم والقتلة يسرحون ويمرحون دون أي محاكمة تذكر؟؟ كيف تريدونا إن نتحاور معكم والدماء في الجنوب لم تجف بعد.

وأضاف القاضي ، أي حوار هذا يريدون إن نشارك فيه ومن يتزعم هذا الحوار هم أنفسهم من استباح الجنوب بالأمس وهم من أوصلوا الوضع في البلاد إلى ما نحن عليه ألان .

وكشف القاضي عن وجود سجن خاص بحاكم عدن السيد وحيد رشيد بحسب الوثائق التي تحصلت عليها الصحافة المحلية من سجن المنصورة المركزي منها ما جاء في رسالة مدير السجن المركزي رداء على أوامر النيابة بالإفراج عن المعتقلين الشباب زين والعولقي ورفاقهم بأنهم محبوسين من قبل المحافظ ، في تحدي صارخ للقانون.

واتهم القاضي جهات ومنظمات دولية عاملة في صنعاء ويديرها نشطاء من الشمال بالخداع والتضليل الزائف ونقل صورة مغلوطة عن الأوضاع في الجنوب واتهاماتهم زورا وبهتانا للحراك الجنوبي السلمي بالحراك المسلح والتغرير بشباب وشابات الجنوب للمشاركة في جلسات نقاش وورش عمل بمسميات مختلفة بينما هي في الحقيقة غرضها الترويج للحوار الوطني المزعوم مستشهدا بما ذهب إليه من اتهامات ، بما حدث له شخصيا في الدعوة الموجهة له من المعهد الديمقراطي الأمريكي للمشاركة في جلسة مجلس المدينة المخصصة لمناقشة آليات الحوار الوطني بينما كانت الدعوة موجهة لمناقشة موضوع “التغير الاجتماعي” ولكننا اعتذرنا عن المشاركة بعد إدراكنا للفخ الذي يريدوا إيقاعنا فيه وهو ما حدث لاحقا بالفعل لبقية المشاركين من الشباب الجنوبيين .

أخبار ذات صله