fbpx
كذبة التدابير الوقائية

كتب – عادل حمران
من صارع المكرفس لن يُهاب كورونا، لن تصدقوا بأن الذين ماتوا بحمى الضنك في عام 2015م باليمن تجاوز سبعة الف انسان، وإضعافه ممن نجوا منه بأعجوبة، وطبعا العالم لم يرتبك ولَم يخاف لاننا نحن و الوطن لم نعد نهم أحد وما قلق العالم حول كورونا إلا لانه اقتحم دول كبرى واصاب صناع القرار العالمي، حافظوا على بلادنا فوضعنا كارثي ولو هلكنا جميعا لن يرف للعالم جفن ولن يفكر فينا أحد!
مكنونا تدابير وقائية لمجابهة كورونا، وهناك عدد من المشافي رفضوا استقبال مرضى لديهم أعراض فقط، الطاقم الطبي بنفسه مش قادر يحمي نفسه وضع البلد مخيف، وهناك تداخل وضيفي وكل إدارة مش عارفه ايش واجبها بالضبط، كل واحد يصرح و يهنجم وهوه راكن على غيره ومنظمة الصحة جابت لنا ستين جهاز أكسجين تخيلوا على كرم 60 يعني نقدر نساعد ستين مصاب بالبلد كلها و الباقين نلتقي بالمقابر هناك رب رحيم وربما حياة اجمل .
الامور مخيطة بصميل وعاده موضوع الحجر الصحي حاجة لحاله لكن ربنا يسهل، اسالوهم هل دربوا طواقم طبية لمجابهة هذا الوباء و إنقاذ المصابين، طيب هل لديهم طواقم عمل جاهزين على نقل المصابين بالفايروس و التعامل معهم، كل هذه الامور في علم الغيب وجميعهم منتظرين مليار معين و ملايين الدول المانحة، وفِي ارض الواقع لم نرى سوى مجموعة من شباب عدن شعارهم #انا_متطوع، #انا_مستعد يعملون قدر المستطاع من اجل صحة و عافية العاصمة عدن، والبقية هنجمة كـ رغوة الصابون لن تجدوا لهم اثر ساعة الجد، ما علينا يكفي الصور و الهنجمة، صحيح الهنجمة نص القتال !
#عادل_حمران
______________________
الصورة من الحملة التي نفذها شباب عدن تحت شعار #انا_متطوع