وأكدت وزارة الصحة الفرنسية أنه يمكن استخدامه، بشكل مؤقت، لإنقاذ المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

التطورات الأخيرة، تمنح مصداقية لأقوال البروفسور الفرنسي، ديدييه راوول، خبير الفيروسات والأمراض المعدية بمعهد المستشفى الجامعي للأمراض المعدية بمدينة مرسيليا الفرنسية.

إذ سبق للباحث الفرنسي أن أعلن قبل أيام، فعالية الدواء، في التجارب التي أجريت على عدد من المصابين بفيروس كورونا.

وبالتالي فإن الفعالية الجديدة لهذا الدواء، تمنحه صفة إيجابية، بعد ان كان استعماله محصورا على المصابين بحمى الملاريا، المنتشرة في دول أفريقيا، جنوب الصحراء.

وقد دفعت التطورات الأخيرة الخاصة بالفيروس، دولا أفريقية عديدة إلى المبادرة باستخدامه، ضد المصابين بفيروس كورونا، لتفادي انتشاره بين سكانها.

لكن فعالية العلاج الجديد تبقى محل جدل داخل الأوساط الصحية داخل فرنسا، وخارجها، خاصة في ظل عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، ووسط تحذيرات بعض الأطباء من “الآثار الجانبية للعلاج”.

وفي انتظار الإعلان عن لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا، يظل علاج الكلوروكين، السلاح الأبرز في وجه فيروس كورونا المستجد، وهو ما يمنح المصابين بصيص أمل، ولو محدود، بإمكانية بقائهم على قيد الحياة.