وبحسب المصادر، فإن ثلاثة خبراء من المباحث الفيدرالية الأميركية وصلوا الخرطوم، بهدف المشاركة في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات العملية الإرهابية التي استهدفت رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، صباح الاثنين الماضي.

وبدأت السلطات السودانية تحقيقا في محاولة الاغتيال التي جرت الاثنين بهجوم تفجيري على موكب حمدوك أثناء توجهه للعمل.

وكشفت الشرطة السودانية، الثلاثاء، تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت حمدوك.

ووفق بيان صادر عن رئاسة الشرطة السودانية، فإن العبوة التي استهدفت موكب حمدوك، كانت شديدة الانفجار، ووصل قطر آثارها إلى 1500 متر.

وأورد البيان أن العبوة التي تزن 750 غراما، تم زرعها على جانبي الطريق، وهي مصنوعة من مادة “أذيد الرصاص”.

وأضافت الداخلية السودانية أن هذه المادة شديدة الحساسية، ولذلك، خلفت حفرة من 90 سنتميترا وعرض 65 سنتميترا وعمق 35 سنتيمترا.

وشددت الشرطة على أن التحقيقات متواصلة لأجل الكشف عن أبعاد المخطط، مؤكدة ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات في حال رصد أي تحركات مشبوهة.

وقال مصدر أمني مطلع في السودان، الثلاثاء، إن السلطات الأمنية أوقفت عددا من المشتبه فيهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء.