fbpx
الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سرار-يافع تعقد اجتماعها الدوري
شارك الخبر

 

يافع نيوز / سرار/حاتم العمري:

عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سرار يافع محافظة أبين صباح أمس الأربعاء،اجتماعها الدوري الثاني لشهر فبراير برئاسة الأخ/ المناضل علي ناصر الحامدي رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية.

وناقش الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس الانتقالي بمركز المديرية،جملة من القضايا المدرجة في جدول الاجتماع،كما تم قراءة المحضر السابق من قبل الأخ/عبدالوهاب العمري رئيس دائرة الشهداء والجرحى بالمديرية والموافقة علية.

وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية للمناضل علي ناصر الحامدي،رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية،حيا فيها جهود اعضاء الهيئة التنفيذية شاكرا لهم حضورهم اجتماعات المجلس الدورية وخاصة اصحاب المناطق البعيدة،وتحملهم عناء السفر والوصول إلى مقر المجلس.

وحول آخر الاحداث والمستجدات على الساحة الجنوبية،قال: رئيس المجلس الانتقالي الكل يدرك خطورة المرحلة وحساسيتها في هذا الظرف الدقيق بحيث ان الأمور تسير إلى مآلات أخرى قد لاتحمد عقباها،وعلينا في المديرية رص الصف وأن نكون على أهبة الاستعداد لاي طارىء لاسمح الله،مستشهدا بالاحداث الاخيرة التي شهدها اليمن الشمالي ومنها سقوط محافظة الجوف بطريقة دراماتيكية ومايكون لها من انعكاسات سلبية على مستقبل الجنوب وقضية شعبه العادلة.

ووجه الأستاذ الحامدي في كلمته روؤساء المراكز برصد اي تحركات من قبل اي اشخاص أو عناصر تعمل لجهات مشبوهه وتخدم آجندات اخرى.

وعن دور الإعلام والإعلاميين في المديرية قال الحامدي:يجب ترشيد الخطاب الإعلامي ونقل الحقيقة كما هي للجمهور.

وأضاف:للاسف هناك بعض المتعيلمين الجدد أو ممن يطلقون على انفسهم لقب إعلامي،يزيفون الحقائق وينقلون صورة مغلوطة واخبارهم كلها عارية عن الصحه،فمثل هؤلاء الدخيلين على مهنة الصحافة مجرد ابواق ومدفوعين الاجر مسبقا ولديهم مخزون من الكذب والسبب انعدام الأمانة للمهنة التي يعملون بها،بحيث لايمكن السكوت عن هؤلاء المتطفلين على مهنة الصحافة والذين يشوهون بكتاباتهم ومنشوراتهم قيادة المجلس الانتقالي، والنيل منها.

وأضاف لدينا صلاحيات كاملة بالابلاغ عن أي إعلامي يضلل الرأي العام وسنضرب بيد من حديد ضد هؤلاء قد تصل إلى السجن حتى يعودوا إلى صوابهم،محذرا أياهم من إثارة البلبلة في هذا الظرف الصعب والاستثنائي.

وتطرق رئيس انتقالي سرار في سياق حديثه عن عمل المنظمات الدولية ودخولها إلى المديرية قائلاً:”نحن نرحب بأي منظمة تأتي إلى المديرية هدفها خدمة المواطن،ولكن يجب علينا أن نعرف اهداف هذه المنظمات وأن يكون عملها واضح وشفاف للجميع،وعدم تجييرها لأغراض او مصالح حزبية ضيقة،فعمل هذه المنظمات يثار معها دواعي الريبة والشك في مصداقية عملها من عدمه وقد يكون ظاهر عملها الخير وربم باطنه الشر.

وأضاف بأن هذه المنظمات تمتلك امكانيات مادية ضخمة ولايصلنا منها إلا الفتات،وربما تخرج عن اهدافها المعلنة في الجانب الانساني إلى جوانب أخرى،ويجب ان تخضع هذه المنظمات للرقابة من قبل الجهات المعنية واجهزة الأمن لكي لاتخرج عن الاهداف التي جاءت من اجلها، وينبغي على الجهات المختصة من تقنين عمل هذه المنظمات وأن يكون لهذه الجهات حضور بل ومعرفة بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بعمل جميع المنظمات الداعمة والمانحة.

ودعا الحامدي في ختام كلمته إلى ضرورة عقد لقاء موسع مع السلطة المحلية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية،يتفق فيه الجميع على وضع مصفوفة عمل متكاملة لهذه المنظمات بحيث يكون عملها فيما يخص احتياجات المديرية وفقا للأولويات ومنها الجوانب الخدمية المهمة التي يستفيد منها المواطن مثل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه.

عقب ذلك تم فتح باب النقاش،حيث تم مناقشة العديد من القضايا والمشكلات والهموم التي تعاني منها المديرية على كافة الاصعدة وتهم ابنائها،وضرورة البحث عن حلول جدية لها مع الجهات ذات العلاقة .

أخبار ذات صله