وتحدث أردوغان عن الواقعة في مؤتمر صحفي في أنقرة قبيل توجهه إلى أذربيجان، دون أن يحدد متى قتل الجنديان ومن الجهة التي قتلتهما.

وكان أردوغان أقر، السبت، بأن عددا لم يحدده من أفراد القوات التركية قتل في ليبيا.

وتطرق الرئيس التركي في مؤتمره الصحفي إلى الشأن السوري، حيث قال: “لا اتفاق بشكل كامل حتى الآن على قمة رباعية بشأن سوريا في 5 مارس”.

وأضاف أردوغان أن وفدا روسيا سيزور تركيا يوم الأربعاء لبحث قضية إدلب السورية.

وفي وقت سابق، أكد أن سياسات أنقرة في سوريا وليبيا “ليست مغامرة، ولا خيارا عبثيا”، مضيفا: “ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش الوطني السوري، ومازلنا مستمرين في قتالنا، كما سقط عدد من القتلى في صفوف الجنود الأتراك”.

ودافع أردوغان، أمام حشد من مناصريه في مدينة إزمير، عن سياسية بلاده في ليبيا وسوريا والبحر المتوسط، قائلا: “إن تدخلنا في ليبيا وسوريا ومياه البحر الأبيض المتوسط ضروري جدا، وإذ لم نتدخل سندفع ثمنا باهظا في المستقبل. وستكون العواقب وخيمة، وجيشنا موجود في كل مكان”.

وكانت مصادر ليبية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجما سوريا، في قصف على ميناء طرابلس البحري، في 18 فبراير الجاري.

وفي 10 يناير الماضي تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابلس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي