fbpx
تهريب السلاح للحوثيين..! – علي ناجي سعيد
شارك الخبر

لولا القوات الشمالية المنتشرة في المهرة ووادي وصحراء حضرموت، هل كانت ايران تستطيع تهريب السلاح المتنوع والمتطور الى مليشيات الحوثي في صنعاء؟! بالطبع لا والف لا، لأن الممر الآمن لتهريب السلاح كان ومايزال هو عبر المهرة مرورا بوادي وصحراء حضرموت ومارب اليمنية وصولا الى صنعاء.

قبل عامين ونصف تقريبا صحفي امريكي كتب تقريرا صحفيا عن طريقة تهريب السلاح للحوثيين، وتحدث بالتفصيل عن كيفية تهريبه.لقد اوضح هذا الصحفي بأن التهريب يتم عبر محافظة المهرة سوا للاسلحة المهربة عبر المنافذ البرية والسواحل، وأن الذي يقوم بالتهريب مقابل الاموال الطائلة والتي تصل شهريا الى عشرات الملايين من الدولارات هما علي محسن الاحمر وحميد الاحمر.

وتطرق ايضا الى طريقة التنفيذ والتي قال بأنها تتم عادة عبر صهاريج نقل النفط وهي الطريقة الانسب التي يستخدمها مهربوا السلاح في مناطق الصراع المحظور عليها توريد السلاح وذكر افغانستان كمثال.

كما تطرق لدور قوات المنطقة الاولى التي كان يقودها اللواء الحليلي والمنطقة الثالثة في تأمين طريق هذه القاطرات وضمان سلامتها ووصولها الى يد مليشيات الحوثي.

لهذا كان الكثيرون من نشطاء الجنوب يحذرون التحالف من الدور الخطير الذي تقوم به قوات المنطقة الاولى في خدمة المليشيات الحوثي عبر تهريبها للسلاح ورفض التوجه لقتالها، لكن التحالف كان ومازال لايعير أي أهتمام لتحذيرات الجنوبيين وبعض المحلليين السعوديين والخليجيين والنتيجة امتلاك المليشيات للاسلحة المتطورة القادرة على إسقاط الطائرات الحربية كما حدث قبل يومين في محافظة الجوف اليمنية!!.

فهل تتعظ السعودية بصفتها قائدة التحالف من كل ماجرى لها من خذلان وخيانات طوال خمس سنوات من قبل من تعتبرهم حلفائها وتستقبلهم في فنادقها بالرياض؟ ام تستمر بالدعم حتى تجد نفسها بدون حلفاء ومحاطة بالاعداء وحينها لا ينفع الندم؟!.

 

*علي ناجي سعيد.

من صفحة الكاتب بالفيس بوك.

 

 

أخبار ذات صله