وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب ترامب “عن خشيته من العنف في إدلب وأبلغه رغبة الولايات المتحدة برؤية نهاية لدعم روسيا للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد”، وفق البيت الأبيض.

وحققت قوات الجيش السوري مكاسب جديدة، الأحد، في هجومها على آخر معقل للمعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.

وبدعم من الطيران الروسي، واصلت القوات الحكومية السورية منذ ديسمبر هجومها على إدلب ومناطق في محافظتي حلب واللاذقية.

وتمكنت قوات النظام من توسيع سيطرتها في محيط مدينة حلب وإبعاد هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى عنها وضمان أمنها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي الأحد.

وتسبب التصعيد منذ ديسمبر بمقتل أكثر من 380 مدنياً، وفق المرصد السوري، وبنزوح أكثر من 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.

وفي المكالمة التي أجريت السبت مع أردوغان، أكد ترامب ايضا أن “التدخل الأجنبي المستمر في ليبيا سيؤدي فقط إلى جعل الوضع أكثر سوءا”.