fbpx
مجلس يافع العام في بريطانيا يدعو الانتقالي للتصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – ساندول – خاص
عقد مجلس يافع العام في بريطانيا اجتماعه الدوري يوم السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٠م برئاسة، علي بن فضل آل هرهره رئيس المجلس، بمدينة ساندول البريطانية.
وفي نهاية الإجتماع اصدر المجتمعون بيان هام آرتئو فيه ان على المجلس الانتقالي الجنوبي ان يكشّر عن أنيابه للتصدي للمؤامرة الكبرى على الجنوب العربي “اليمن الجنوبي” وقضيته، ولأهمية البيان إليكم نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صادر عن الاجتماع الدوري لمجلس يافع العام في بريطانيا
بتاريخ 15 فبراير 2020 بمقاطعة ساندول
في ظل أجواء مفعّمة بالحماس والولاء الوطني الغيور والإنضباط التنظيمي الهادف أقبلت طلائع مجلس يافع العام في بريطانيا من مختلف المدن البريطانية لتعقد اجتماعها الدوري بمقاطعة ساندول، وذلك في إطار الهيئة العليا والاستشارية للمجلس، وكما هو عُرف وواجب وطني للمجلس فقد أُستهلّ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد للترحم على أرواح شهداء الثورة والمقاومة الجنوبية لا سيما وان ذلك يتزامن مع مناسبة ذكرى شهداء الجنوب 11 فبراير. ومن ثمّ تم الولوج بمواضيع الاجتماع والتي كان على رأسها تقرير رئيس المجلس العام الأخ/ علي بن فضل آل هرهره، والذي استعرض فيه مجمل القضايا والمهام التي تنتصب امام المجلس وتلك التي عاصرها واضطلع بها أوشارك فيها للفترة بين الاجتماعين بمختلف الميادين الاجتماعية والوطنية، جنباً الى جنب مع رفاق المسير والمصير من المكونات الجهوية الجنوبية، تحت قيادة أداة الحراك الوطني الجنوبي في بريطانيا ودرع الجالية الجنوبية، ألا وهو:  المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بمكتب دائرة العلاقات الخارجية وكافة الأطر التابعة له.
وبعد تقديم التقرير الدوري الشامل للأخ رئيس المجلس، تواردت تقارير وافادات رؤساء فروع المدن  واللجان العاملة، وبعد الوقوف امامها ومناقشتها في الاجتماع بروح ديمقراطية ووطنية مسئولة ومن ثم إقرارها .. أُستخلص عنها الآتي:
على الصعيد الاجتماعي والتربوي والأكاديمي والوطني
الشعور بالزهو الوطني ومشروعيته، وكذا الارتياح العالي لما بات يمثله مجلس يافع العام في بريطانيا ويحققه من نجاح للوفاء بالمسئوليات الملقاة على عاتقه في العناية والاهتمام والرعاية للجيل من ابنائنا في الساحة البريطانية للعديد من الجوانب التربوية والثقافية والفنية ، لعلّ ابرزها التكريم السنوي للخريجين والخريجات الجنوبيين من الجامعات البريطانية، وعلى مدى السبع السنوات الماضية، كان آخرها حفل ومهرجان التكريم الجامع الذي أقامه المجلس في 9 من شهر نوفمبر الماضي لكواكب واسعة من حملة الشهادات الجامعية بمختلف التخصصات والمراتب من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وكذلك أولئك المبدعين في عطائهم من الشخصيات الجنوبية في مختلف المجالات الاجتماعية والفنية.
كما وقف المجتمعون امام مجمل الأنشطة التي قام بها المجلس واضطلاعه بالمهام الأخرى الملقاه على عاتقه وذلك على صعيد علاقاته في الداخل والخارج وما يحظى به من اعتزاز وتقدير من القوى والرموز الوطنية والاجتماعية في الداخل والخارج .. وقد أكد المجتمعون على ان يمضي المجلس  قدماً بهذا الدرب الوضاء، مستلهماً مسيرته هذه ممن سبقته من فصائل الحركة الوطنية الجنوبية ابان حرب التحرير في ستينات القرن الماضي.
وعن شئون الجالية الجنوبية في الساحة البريطانيا، فقد كثُرت في الآونة الأخيرة – وبوجه الخصوص على وسائل التواصل الإجتماعي – وما أدراك ما التواصل الإجتماعي! – دعوات لتشكيل مكوّن جديد للجالية في بريطانيا، هكذا وكأن اصحاب الدعوات تلك – الغث منها والسمين – مع تقديرنا للغيارى منهم بصدق ونقاء دعواتهم – يجهلون أو أن الذاكرة الوطنية لم تسعفهم في استذكار ذلك الإبحار الطويل الذي ابحرناه جميعاً بهدف تشكيل مكوّن حقيقي جامع للجالية الجنوبية وكيف وقفت في طريقه العديد من المحبطات والألغام والمتربّصين، حتى بزغ فجر المجلس الإنتقالي الجنوبي لتنظوي تحت لوائه غالبية الوطنيين الجنوبيين وغدا بمشروعيته الثورية الحاضن والممثل الشرعي لشعبنا الجنوبي في الداخل والخارج ولقضيته الوطنية العادلة. وإن كانت الضرورة لا زالت داعية لتشكيل قيادة مباشرة للجالية الجنوبية في بريطانيا بعد هذا الانفراج الوطني الجنوبي.. فاننا كمجلس يافع العام في بريطانيا نرى بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بمكتب دائرة العلاقات الخارجية في بريطانيا هو المؤهل للرعاية والاشراف على قيام قيادة مباشرة للجالية الجنوبية في بريطانيا لكي تنطلق من إطارها الوطني ومن الوطنيين الجنوبيين الأخياروتشكل القاعدة العريضة للمجلس الانتقالي الجنوبي كتعزيز لتطلعات الجنوبيين بهذه الساحة، ما لم فإن اي تشكيل خارج هذه المبادىء والقاعدة الوطنية سيكون مصيره الفشل الذريع ولنا في مثل هذه التجارب عبرة يا أولي الألباب!.
وفي الجانب الوطني والاجتماعي كذلك، وهو بيت القصيد والأساس الذي انطلق مجلس يافع العام في بريطانيا منه وفي سبيله وذلك منذ عقد من الزمن حينما اقتضت الضرورة الوطنية والاجتماعية في ظل انكسار الحركة الوطنية الجنوبية  وتغوّل تتار العصر على الجنوب واحتلاله ولجوء أطياف واسعة من القوى الوطنية والاجتماعية  للإحتماء بغوارب النجاة من هول الأمواج العاتية التي عصفت بالجنوب والجنوبيين في الداخل والخارج ، فلم يكن امام مجلس يافع العام في بريطانيا الاّ ان يكون أحد المكوّنات الحيّة للجالية الجنوبية في هذه الساحة ونصير حقيقي للحركة الوطنية الجنوبية وقواها ورموزها الحيّة في الداخل والخارج، وفي الطليعة منها المجلس الانتقالي الجنوبي.
ولأن المجلس الانتقالي بات سيد المشهد السياسي والعسكري والامني بالساحة الجنوبية ويجسّد ارادة شعبنا الجنوبي في هذه المرحلة بالغة التعقيد والتكالب على الجنوب وثرواته لقوى الاحتلال اليمني وصنائعها، والتي كٌشف قناعها ووجهها القبيح للقاصي والداني بأن وجهتها الجنوب بدلاً من ان تتوجه عسكرياً الى الشمال لتحرير صنعاء ولتغسل عارها من الانقلابيين الحوثيين أداة  ايران الذين احتلوا غرف نومها واستولوا على ارض ومقدّرات الشمال، بل تصل المؤامرة الكبرى الى ان الجناح النافذ بالشرعية – وهو الإصلاح الأخونجي يقوم بمؤامرات وصفقات سياسية وعسكرية مكشوفة مع الإنقلابيين الحوثيين ضد الجنوب والقوات الجنوبية المسلّحة، وبات مأوى للإرهابيين  وتصدير الارهاب الى الجنوب، والشواهد كثيرة على ذلك، بل أنهم يحترفون الحرب كمرتزقة طالما وهناك من يمولهم بالمال والسلاح كما هو دأبهم تاريخياُ، وهذا ما ينبغي ان يتنبّه له التحالف العربي – السعودي.
ونظراً لكبر حجم المؤامرة على الجنوب وثورته وثرواته وموقعه الاستراتيجي في الاقليم والعالم وتعقيدات الأزمة اليمنية والاطماع الاقليمية والدولية التي تحوم  حول هذه المنطقة الحيوية في العالم .. فإن المجتمعين ينظرون بعين الرضى  لقدرة المجلس الانتقالي على إجادة اللعبة السياسية والدبلوماسية في التعاطي مع تحديات كهذه لا سيما حوار جدة واتفاقية الرياض .. غير ان معظم وأهم بنود هذه الاتفاقية لم ترى النورحتى الآن ودون ان تنفّذ من الطرف المختطف للشرعية – وهو الإصلاح ومطاياه من الجنوبيين – ولم تحترم تعهداتها، بل تسعى الى عرقلة تنفيذ الاتفاق ، وما هاجسها وما تخطط وتسعى من اجله  هو الانتقائة في تنفيذ بنود الاتفاقية واهمها محاولة ارسال قوات عسكرية الى المحافظات الجنوبية باسم الجيش الوطني اليمني بينما هو موبوء بالارهابيين والاخونجيين المتربِّصين بالجنوب والمشروع الوطني الجنوبي. وحتى تبادل الأسرى، فبرغم إيفاء المجلس الانتقالي باطلاق الاسرى من طرفه، إلاّ ان الشرعية المُختَطَفة ناورت باطلاق عدد من الاسرى لكنها لم تطلق  قاهرالإرهاب الذي قضّ مضاجعهم وهو الأسيرالمختطف بمحافظة شبوة القائد محمد احمد الفيضي ابو سام – نائب مدير امن محافظة لحج وقائد قوات مكافحة الإرهاب رغم الاعتصامات السلمية المتكررة امام مقر التحالف العربي في العاصمة عدن المطالبة بإطلاق أسرِه.. ولهذا كلّه فإن المجتمعين يرون بأن على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يكشّر عن أنيابه وأنه لا بأس أن يقرأ ياسين ولكن وبيده “سحبول”!
النصر المؤزّر لشعبنا الجنوبي العظيم في استعادة دولته الوطنية الديمقراطية
الرحمة والخلود لشهداء المقاومة والثورة الجنوبية المجيدة،،،
صادر عن/ مجلس يافع العام في بريطانيا
بتاريخ 15 فبراير 2020 – مقاطعة ساندول
أخبار ذات صله