وذكرت الوكالة أن فريقا من وكالة الفضاء الروسية اخترع محركا يتمتع بإمكانيات محركين في آن واحد، هما المحرك الهوائي النفاث ومحرك الصواريخ الذي يعمل بالوقود السائل.

وطوّر المخترعون الروس هذا المحرك من أجل الطائرة المُنتظرة التي تستطيع أن تطير لبعض الوقت بسرعة 6 ماخ (أي حوالي 6 أمثال سرعة الصوت).

وأشار تقرير “سبوتنيك” إلى أن الاختراع الجديد سيمكّن “الطائرة الفضائية”، من مهاجمة أهداف في الفضاء القريب بالصواريخ، وهو أمر كان إلى وقت قريب ضربا من الخيال.

ويأتي تطوير هذا النوع من الطائرات السريعة جدا من أجل اعتراض أهداف لا تستطيع الطائرات الحالية، ومنها ميغ-31، الوصول إليها.

وبحسب وكالة الفضاء الروسية فإن دولا غربية تعمل حاليا على ابتكار محركات من هذا النوع، إلا أنها لا تزال تواجه مشكلة في تبريد نفسها.