fbpx
اللواء البكري الكفاءة الوطنية

كتب – مجاهد القملي
اللواء صالح أحمد حسين البكري وكيل أول محافظة لحج  رجلا ذا شأن.. وطنيا حتى النخاع مجندا لأجل الجنوب الذي خدمه طيلة سنوات في الحرب والسلام بكل ما أوتي من جهد وبكل تفان في كل المناصب والوظائف القيادية التي نهض بها بتألق وامتياز في المجالات العسكرية والسياسة والمدنية وأعطى في سبيل ذلك دون حسابا أو منا كان ذلك دأبه لم يحد عنه قيد أنملة.. مازال متشبعا بالقيم الإنسانية النبيلة متشبثا بخصال الاعتدال والتوافق وسعة الخلق.
يعرف كيف يدرب طاقمه ومن يقودهم على ترتيب الأولويات وإدراج الضرورات في حيز الإمكانات مستفيدا في ذلك من التجربة النضالية المعاصرة التي عاشها منذ اليوم  الأول لثورة 14 أكتوبر المجيدة وهو مساهما غيورا في تفجيرها بالعديد من المهام النضالية المشرفة كل ذلك هيأ المجال للدفاع عن مصالح الوطن ومقدراته بشكل مزدهر ومن موقعه عمل الكثير وبجهود مضنية لم يسبقه إليها أحد من قبل ولعل أفضل شهادة على حنكة اللواء البكري  القيادية تلك التي جاءت على لسان كثير من المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي بأكمله من خصاله الوطنية الحميدة وأعماله الإنسانية والخدمية لابناء المحافظة وإبداء الرأي الراجح وإسداء النصح السديد وقدرته الفائقة على الاستماع الجيد لا يماطل ولا يستهين بخدمة وطنه ومجتمعه ويعمل بصمت دون انتهازية وبلا حساب رغم ما يلحقه من مظالم وإجحاف في أحيان كثيرة من قيادات تعمل لصالحها الشخصي .
تدرج اللواء صالح البكري في سلم المسؤوليات حتى صار وكيلا لمحافظة لحج ومنه عرف الكثير من المسؤلين كيف حافظ اللواء البكري على مبادئه ونضاله الأسطوري وصفاء الذهن في الأوقات العصيبة وكيف يواجه مصير وتحديات الأوطان ويقدم على تغيير مجرى الأمور ويسلك مسلك الأوفياء لوطنهم وشعبهم للعيش بحرية وكرامة وبفضل الله ثم اللواء البكري تجنبت لحج المحروسة وخيم العواقب والأزمات وتجاوزتهما بسلام ..وأخيرا لا بد أن يدرك الكثير من الناس بما اجترحه المناضلين والقيادات الوطنية الصادقة كالمناضل اللواء صالح البكري وكيف وصلوا إلى قمة العطاء والنجاح والإبداع في قيادتهم وعملهم الوطني المشرف وما نريد الوصول إليه الإشارة إلى عوامل النجاح السابق وان الشعب اليوم أدرك وأصبح يعرف من هو القائد الذي يستحق أن يكون مسؤلا على مجتمع عانا الأمرين منذ أكثر من عقدين من الزمن بالطبع اللواء البكري واحدا من القيادات الوطنية الباسقة التي سيكون النجاح حليفها في قيادة محافظة لحج المحرومة من عدة مشاريع تعثرت في طريقها فالوطن بحاجة إلية والشعب بأمس الحاجة لمثل تلك القيادات النظيفة والمقتدرة وحتى يعي الخاسرون ذلك ويعودوا إلى الطريق الصحيح فلا نحرص على الكثرة في الإدارة فنخسر المعركة فالمشاركة في الميدان للجميع لكن قيادة المراحل الصعبة والمواقف الوطنية الصامدة فقط لمن عرف اخلاصهم وليس من تركوا الشعب يموت حصارا وتشريدا وهم نائمون في جحور زبانيتهم فهناك من فقد الشعب فيه الثقة فيعمل على لبس قناع الوطنية لكن الفرق بينه وبين المناضل الصادق السيرة الذاتية في النضال وجدية الطرح وليس المتصالح بالأمس المعارض اليوم.. لا يوجد أي وجه من الديناصورات والأصنام في طريق مستقبلنا المشرق فاليوم قيادة متحررة ولا مساومات .. فهنيئا للحج الخضيرة إن حضيت بابنها الوطني البار اللواء ركن  صالح أحمد حسين البكري وكيل المحافظة حفظه الله وأطال في عمره المبارك .