ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، سيخسر دوق ودوقة ساسكس ألقاب صاحب السمو الملكي بموجب شروط اتفاقية “ميغإكسيت” تماما كما فعلت الأميرة ديانا قبل 24 عاما.

وسيعرف الزوجان فقط باسم هاري دوق ساسكس وميغان دوقة ساسكس، كما كان يطلق على الأميرة الراحلة ديانا بأميرة ويلز.

وأعلن قصر بكنغهام الملكي البريطاني، السبت، أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يتلقيا من الآن فصاعدا أي أموال عامة وسيردان الأموال التي أنفقت على تجديد مقر سكنهما غربي لندن مع بدئهما حياة مستقلة.

ووضع هذا الإعلان حدا لاضطرابات في الأوساط الملكية بدأت هذا الشهر عندما أفصح هاري وميغان عن رغبتهما في تقليص مهامهما الملكية وقضاء مزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.

وفي الأيام الماضية كانت الملكة وأفراد أسرتها يعملون مع المسؤولين على التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الخطوة لهاري (35 عاما) وزوجته الأميركية الممثلة السابقة ميغان ماركل (38 عاما).

وقالت الملكة إليزابيث في بيان أصدره القصر “سيظل هاري وميغان و(ابنهما) آرتشي أفرادا يحظون بكثير من الحب في أسرتي”.

وتابعت قائلة “أدرك التحديات التي واجهاها بسبب التدقيق المكثف الذي خضعا له على مدى العامين المنصرمين وأدعم رغبتهما في الحصول على حياة أكثر استقلالا”.

وأضافت الملكة أنها “فخورة بشكل خاص” بالسرعة التي أصبحت بها ميغان فردا من العائلة.

وتزوج هاري وميغان في مايو 2018 في مراسم أقيمت في قلعة وندسور، وسيبقى هاري أميرا كما سيحتفظ الزوجان بلقبيهما كدوق ودوقة ساسكس.

وقالت متحدثة باسم القصر “على الرغم من أنهما لن يمثلا الملكة بشكل رسمي أوضحا أنهما سيحترمان قيم جلالتها في كل ما يفعلانه”.

وأوضح مصدر ملكي أن على الرغم من أنهما سيتوقفان عن تلقي أموال عامة فسيواصل والد هاري الأمير تشارلز ولي العهد تقديم دعم مالي خاص لهما.

وقال القصر إن التغييرات ستنفذ اعتبارا من ربيع هذا العام.