ونقلت تقارير صحفية عن رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، قوله إن التمثال الذي نقل من أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية شرق الدلتا “مستنسخ، وليس أثريا”.

وقالت مديرة الوعي الأثري بمحافظة الشرقية انتصار كامل لموقع “مصراوي”، إن “التمثال ليس أثريا، بل نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود حاليا بالمتحف المصري الكبير”.

وأضافت أن التمثال الذي كان موجودا أمام جامعة الزقازيق، تم وضعه هناك قبل سنوات لتزيين المكان فقط.

كما قال محافظ الشرقية ممدوح غراب، إن إزالة التمثال المستنسخ جاء لتوسعة المكان، وخلق ما وصفها بـ”السيولة المروية”.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا قالوا إنها عملية إزالة التمثال من أمام جامعة الزقازيق عبر شاحنة كبيرة، بطريقة لا تتماشى مع الأساليب الحديثة للعناية بالآثار.

وفي صور أخرى، ظهر التمثال وهو ملقى على قارعة الطريق، الأمر الذي استهجنه الكثيرون، معتبرين أن الأمر “إهانة لكنوز مصر الأثرية”.

ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وامتد حكمه نحو 67 عاما، ويعد تمثاله الضخم في المتحف المصري الكبير واحدا من أبرز الآثار المصرية المسجلة.