fbpx
أدوات إيران وتركيا وقطر .. إستهدافها للقوات الجنوبية محاولات لضرب المجلس الانتقالي (تقرير)
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
النجاحات التي حققتها قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام في ملف محاربة الإرهاب، وبدعم وإشراف القوات الإماراتية، كانت بمثابة ضربة قاصمة لظهر تحالف الشر (إيران وتركيا وقطر) وأدواته في الداخل اليمن (الحوثي والإخوان والإرهاب)، وهو الامر الذي دفع بتحالف الشر وأدواته لمحاربتها، بهدف ضرب المجلس الانتقالي الذي تشكل تلك القوات ذراعه الأمني والعسكري.
*هجمات الحوثي امتداد للتفجيرات الإرهاب وعدوان مليشيات الإخوان*
الاستهداف الصاروخي للقوات الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، والذي يركز على قوات الحزام الأمني بشكل أكبر يأتي امتداد لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي هي الأخرى تركز على إستهداف الحزام الأمني، وكذلك الحال بالحرب الإعلامية والعسكرية التي تشنها مليشيات إخوان اليمن المتحالفة مع الإرهاب، وآخرها اجتياح شبوة ومحاولة اجتياح عدن والجنوب.
حيث أعتبر الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح: أن ما حصل صباح الأمس في الضالع من هجوم صاروخي استهدف منصة ملعب الصمود، جاء ضمن سيناريو مكرر ومعد سلفا للتخلص من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية البارزة التي تحضر عادة مثل هذه الفعاليات وللتخلص منها دفعة واحدة، كما حصل في العند والجلاء خلال العام الماضي.
وما يؤكد على أن تلك الهجمات هي امتداد التفجيرات الإرهابية وعدوان الإخوان، هو التركيز على إستهداف قوات الحزام الأمني، والتقاء مصالحها في إستهداف القوات الجنوبية بشكل عام على اعتبار أنها تصد الأجندات التي يحملوها والمشاريع والاطماع التي يمليها عليهم تحالف الشر (الإيراني التركي القطري).
*الهدف ضرب المجلس الانتقالي*
وأجمع مراقبون عسكريون على أن الاستهداف الأخير في الضالع وقبله إستهداف معسكر الجلاء، يأتي امتداد لتحركات وأعمال مليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية، ويستهدف بدرجة أولى قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام، سيما وهذه القوات الأمنية والعسكرية صارت هي ذراع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشاروا إلى أن تكرار الاستهداف للقوات التي تشكل الذراع الأمني والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، هي محاولات تحالف الشر الإيراني التركي القطري وعبر أدواته واعلامه لضرب المجلس الانتقالي، بهدف اضعافه، سيما مع تحقيقه نجاحات على المستوى السياسي، ونيل مشروعية دولية وإقليمية كقوة فاعلة على الأرض، تمثل الجنوب وقضيته، انطلقت من توقيع اتفاق الرياض.
أخبار ذات صله