fbpx
“تقرير” المجلس الانتقالي الجنوبي.. تكامل ” شعبي سياسي عسكري” معزز بتوطيد العلاقة مع دول العالم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن:

أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم، اكثر قوة وتماسك، واكثر حضور خاصة على المستوى العربي والخارجي.

وشكلت الخطوات التي اتخذها الانتقالي خلال الفترة الاخيرة، نقلات نوعية انتقلت به من مستوى الى مستويات أكثر حضور وفتحت الابواب امامه لتمتين علاقاته السياسية بدول عربية واجنبية.

خطوات الانتقالي، أظهرت الجنوب اليوم امام العالم بأقوى حالاته وأزهى حلله وأفضلها على الاطلاق، من خلال التكامل ” الشعبي السياسي العسكري ” بين كل من ” شعب الجنوب ” وممثله السياسي ” المجلس الانتقالي الجنوبي ” وقواته العسكرية المسلحة والمسارات العملية المتكاملة سياسيا واجتماعياً ومواصلة الانتقالي لخطوات اكثر ايجابية لحماية شعب الجنوب من الاساليب والممارسات والانتهاكات التي يقوم بها اعداء الجنوب.

ويتعزز التكامل الجنوبي، بين الشعب والقيادة السياسية والعسكرية، من خلال التفاف شعب الجنوب حول قياداته، وعمل القيادة بشكل دؤوب لتعزيز هدف الشعب الجنوبي وتحقيقه، وحمايته من الاعتداء الذي تقوم به وتعمل عليه قوى الاحتلال المأزومة باستمرار، لكن هذه المرة لم يعد هناك متسع للسماح لتلك القوى والاحزاب بارتكاب الجرائم والاعتداء على الشعب الجنوبي او تعذيبه.

ويخوض المجلس الانتقالي الجنوبي فصلاً جديداً من النضال على المستوى السياسي وكذا العسكري لأجل القضية الجنوبية واثبات تواجدها عالمياً وحضورها في الأروقة الدبلوماسية وعلى طاولات صناع القرار الدولي وصولاً الى الهدف الجنوبي المنشود.

 

*الانتقالي.. أكثر قوة:

سنوات طويلة،  ظل الجنوب فيها مغيباً من المشهد السياسي اليمني والعربي والدولي، نتيجة العزلة التي فرضتها عليه سلطات صنعاء منذ اجتياح واحتلال الجنوب عام 1994م.

وحتى في ظل ثورة الحراك الجنوبي السلمية التي انطلقت في العام 2007، وكان زخمها كبيراً، إلا ان التغييب والعزلة الذي فرضته سلطات صنعاء كان محكماً.

مؤخراً استطاع الجنوب أن يكسر حواجز العزلة السياسية المفروضة عليه، ليصل الى طاولات القرار الدولي، بعد ان أنجز الجنوبيين مكسباً سياسياً كبيراً، يحمل تحولات كبيرة في التاريخ السياسي الحديث لثورة الجنوب التحررية ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي اصبح اكثر قوة.

وبدى الجنوب اليوم، أكثر قوة وتكامل ” شعبيا وسياسيا وعسكريا”، لم يجد الجنوب نفسه فيها الا اليوم، وذلك كفيلاً بتقوية الجبهة الداخلية ووحدة القيادات للسير معا نحو استكمال هدف الشعب الجنوبي المتمثل باستعادة استقلال دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

*الانتقالي يتسبب بارباك وتخبط لقوى الشمال:

يبدو ارتباك قوى الشمال والشرعية واضحاً، جراء التحركات التي يجريها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تشكيله، وما سار عليه من نهج سياسي حتى وصل الى الاعتراف به دولياً، وخوضه جولة حوار ساخنة كطرف رئيسي من خلال اتفاق الرياض.

التحركات المتسارعة للانتقالي، على مستوى التنظيم الداخلي للمجلس، والذي تلته تحركات خارجية، والعمل بطريقة النفس الطويل وهو الامر الذي يربك الخصوم ويجعلهم متخبطون تجاه ما يجري بطريقة غريبة، لعدم معرفتهم خطوات الانتقالي التي تظهر ثبات ورصانة وتوائم كبير مع التغيرات الدولية والاحداث في المنطقة.

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي مدى الاكاذيب التي تشوفها قوى الشمال ضد التحالف العربي، خاصة في المعارك ومواجهة مليشيا الحوثي ومشروع ايران المعادي .

و في الغالب أدى ثبات ووقوف الانتقالي لجانب التحالف العربي خاصة المملكة العربية السعودية لتفجر حفيظة قوى الشمال والشرعية، والتي صارت تتخبط في اتهام اطراف التحالف العربي، فتارة يتهمون السعودية، وتارة يتهمون الامارات، وتارة اخرى يتهمون بريطانيا بالوقوف خلف المجلس الانتقالي، بينما المجلس الانتقالي يتحرك وفق استراتيجية عمل وخطة مرسومة، مدعومة بشعب الجنوب لتحقيق الهدف المنشود.

 

*الانتقالي والتحالف العربي.. تكامل الاهداف:

شكل  وجود المجلس الانتقالي الجنوبي المؤيد بشعب الجنوب مخرجاً كبيراً للتحالف العربي من الورطات التي ادخلته فيها الشرعية واحزابها، سيما حزب الاخوان ” حزب الاصلاح” الذي اختطف الشرعية وجعلها سلماً له لمساومة التحالف واعاقة معركته ضد ايران ومليشياتها.

وترسخت علاقة الانتقالي بدول التحالف العربي، بشكل متميز، لسلوك الانتقالي خطوات سياسية مدروسة وظهوره كطرف وحيد يعمل بجد وبعلاقة شراكة متكاملة مع التحالف العربي لتحقيق اهداف التحالف والتصدي لمشروع ايران ومواجهة المليشيا الحوثية.

ولهذا في كل النزاعات التي اندلعت بالجنوب كانت استجابة المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية، لنداء التحالف العربي ايجابية، اثباتاً أن الجنوبيين لن يفرطوا بالتحالف العربي نتيجة المصير الواحد المشترك، ولمواجهة الاخطار العدوانية والتهديدات التي تهدد المنطقة الخليجية والعربية عامة.

ورغم ان القوات الجنوبية تواجه المليشيات الحوثي في عشرات الجبهات، الا ان القوات الجنوبية تفاجئت بطعنة غادرة من ” الاخوان المسلمين” في شبوة، وتجنبت المواجهة هناك استجابة لنداء التحالف العربي على الرغم ان لدى القوات الجنوبية متسع لحسم المعارك والتصدي لعدوان ” الاخوان”  بل لديها قدرة لخوض كل مستويات المعارك ” قصير او متوسطة او معارك طويلة الامد”.

لقد كان ادراك قيادات الانتقالي وقواته، لأهمية الاستماع لنداء التحالف العربي كبيراً وواعياً، وأداء سياسيا أكد ان هناك مساراً سياسيا ورؤية واعية ينتهجها المجلس الانتقالي بالتزامن مع التطورات الميدانية، وهي رؤية توازن بين العمل لأجل تحقيق هدف شعب الجنوب، وبين تحقيق اهداف التحالف العربي.

 

*علاقة الانتقالي.. بدول العالم:

يعزز المجلس الانتقالي باستمرار علاقاته بدول العالم، والدول العظمي، ويلتقي قيادات بالسفراء والممثلين لتلك الدول، منها لقاءات معلنة واخرى غير معلنة، ويبحث معهم كل مسارات العمل.

واصبح الانتقالي لدى دول العالم لاعب رئيسي في الازمة وممثل للجنوب، لامتلاكه قيادة سياسية واحدة وكيان منظم ومتماسك، وقوة حضور شعبي وسياسي، ورؤية سياسية تواكب كل التطورات.

ويعتبر الانتقالي حالياً هو الجهة الوحيدة التي هزمت ” الارهاب” وحققت بمساعدة دول التحالف العربي نجاحات في مكافحة الارهاب اشاد بها العالم اجمع، وبالتالي فهو الجهة والقوة القادرة على مكافحة الارهاب وحماية المصالح الدولية وتعزيز السلم والامن والدوليين وحماية الامن القومي العربي في عدن وباب المندب وسواحل الجنوب الممتدة من باب المندب وحتى سقطرى اخر حدود المهرة مع عمان.

أخبار ذات صله