fbpx
لا استقرار وسلام بوجود تنظيم حزب الاصلاح اليمني

كتب – فتاح المحرمي.
(1)
تنظيم إخوان اليمن(الإصلاح)،ليس حزب سياسي وإنما هو تنظيم يشابه في هيكله التنظيمات المتشددة، فهيكله ليس كهيكل أي حزب سياسي وإنما عبارة عن دوائر وتنظيمات بعضها غير مرتبط به وتعمل لصالحه من خلف الستار.
(2)
 تقترن أدوار تنظيم إخوان اليمن بكل ما هو مشبوه وسلبي، وأول دور له تمثل في استقطاب المجاهدين العرب العائدين من أفغانستان، ليتم تجنيدهم لقتال الجنوبيين في 1994م ، وكذلك شكل منهم خلايا إرهابية ينفذوا أجندات نظام صنعاء.
(3)
تنظيم الإصلاح أيضا ركب موجة حراك شباب التغيير بصنعاء وجيرها لخدمة أجندته، ومن ثم امتنع عن مواجهة مليشيات الحوثي،  وتواطؤ معهم في اجتياح صنعاء ، ولازال يتواطؤ مع المليشيات حتي اليوم ، ولهذا فإن  #لا_استقرار_بوجود_الاصلاح.
(4)
تنظيم إخوان اليمن تعاملوا بانتهازية وابتزاز مع التحالف العربي ، ولم يحققوا أي انتصارات ذات أهمية، حيث لم يقدروا على تحرير محافظة بأكملها منذ إنطلاق عاصفة الحزم،  ولهذا فإن #لا_استقرار_بوجود_الاصلاح.
(5)
تنظيم الإصلاح ارتبط ولا زال يرتبط بالتنظيمات الإرهابية ، ولكون هذه التنظيمات تشكل تهديد للأمن والاستقرار في عموم المنطقة، فإن الحفاظ على الانتصارات ضد الإرهاب واستمرارها يتطلب حظره.
(6)
مثل ما كان تنظيم الإصلاح متسبب في الفوضى واستهدف الأمن والاستقرار وأحداث المشكلات الأخيرة  ، فقد كان معطل للوصول إلى اتفاق الرياض،  وها هو مستمر في مساعيه لتعطيل تنفيذ الاتفاق، ولهذا فإن الاستقرار المنشود عقب الاتفاق يتطلب أبعاد هذا التنظيم .
(7)
في المجمل شمالا وجنوبا ومع التحالف ومن سابق وحاليا كانت أدوار تنظيم الإصلاح سلبية تقوض الاستقرار حيث أنها تعادي الكل وتنفذ أجندات قطر الداعم الرئيسي للتنظيم ، ولهذا فإن مصلحة الجميع هي في الحد من نشاط التنظيم وصولا لحظره.