fbpx
تقرير : خلال أربعة أيام .. النساء والأطفال أبرز ضحايا الإنتهاكات الحوثية بحق المدنيين في الحديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – الحديدة – خاص
تزداد وتيرة الإنتهاكات الحوثية بحق المواطنين في محافظة الحديدة غرب اليمن يوماً بعد آخر منذ دخول الهدنة الأممية لحظاتها الأولى حيز التنفيذ ، وأوقعت مئات المدنيين ضحايا لتلك الإنتهاكات.
 وخلال الأربعة أيام الأخيرة رفعت المليشيات من عملياتها الإرهابية وشملت معظم مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة، سقط على إثرها ضحايا مدنيين جلهم من النساء والإطفال .
 في 18 نوفمبر استهدفت المليشيات الأحياء السكنية في مدينة حيس بشكل عشوائي ، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين ، وأصابت الطفلين :- عماد علي عبدالله المعمري 13 عاماً ، عمرو مرشد علي عبدالله 14 عاماً، إصابات مباشرة في الأقدام ، حين كانا يقفان أمام منزليهما .
 النازحون الفارون من جحيم المليشيات لم يسلموا من نيرانها حتى وهم في مناطق النزوح ، ففي 19 نوفمبر ، أطلقت مليشيات الحوثي نيران أسلحتها الثقيلة صوب منازل السكان في منطقة المُتينة وأصابت إمرأة نازحة في الـ45 من عمرها وتدعى حميدة يحيى هبل ، إصابة بليغة في القدم اليسرى ، وجرى نقلها إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي العلاج .
 وفي اليوم التالي استشهد مواطن برصاص قناصة المليشيات في مديرية حيس أثناء إستهدافها لمنازل المواطنين في المديرية ، المواطن سعيد سالم زهير تلقى رصاصة أطلقتها المليشيات اخترقت جسده وأودت بحياته على الفور .
 لم تتوقف الجرائم الوحشية التي ترتكبها المليشيات المدعومة من إيران بحق المواطنين في مناطق جنوب الحديدة ، حيث أطلقت المليشيات النار على المواطنين في منطقة الجريبة التابعة لمديرية الدريهمي، وأصابت طفلاً يدعى يوسف عبدالله دلب ، ويبلغ من العمر 12 عاماً ، بطلق ناري في القدم اليسرى ووصفت إصابته بالبليغة .
مدينة حيس التي نالت نصيبها الأكبر من الإنتهاكات والجرائم الحوثية ، تعاود المليشيات الحوثية سفك دماء سكانها الأبرياء ، حيث فتحت عناصر المليشيات نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على الأحياء السكنية في مدينة حيس ، إخترقت جدران منزل أحد المواطنين وأصابت إمرأة كانت نائمة في المنزل وتدعى بيان علي سالم سقيم، ذو العشرون ربيعاً ، إصابة في أسفل الظهر ، وجرى إسعافها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية ، حيث وصفت حالتها بالحرجة ، ومن ثم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود لإستكمال تلقي العلاج .
 هذه الجرائم الوحشية وقبلها المئات من الجرائم الإنسانية والإنتهاكات المتواصلة التي استباحت بها المليشيات دماء نساء وأطفال الحديدة ، يقابلها صمت وتخاذل أممي فاضح ، جعل المليشيات تتمادى في ارتكاب المزيد منها دون أي تحرك أممي يدين تلك الجرائم منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة .
* المركز الإعلامي لألوية العمالقة
أخبار ذات صله