fbpx
تقرير : الميسري والجبواني تحركات إخوانية في المهرة .. تشعل رفض قبلي وشعبي واسع يطالب برحيلهم 
شارك الخبر
تقرير : الميسري والجبواني تحركات إخوانية في المهرة .. تشعل رفض قبلي وشعبي واسع يطالب برحيلهم 

المهرة / خاص

الميسري والجبواني أدوات اخوان اليمن ، والذين ينفذون أجندات قطرية ، سبق وتحركوا في سيئون وشبوة ، إلى أن تحركهم في المهرة كانت متصاعد وخطاب متعارض مع توجهات ومواقف الحكومة اليمنية التي يدعوا تمثيلها ، وكانت طبيعة التحركات مناهضة التحالف العربي وجهود السعودية في المهرة ، بالإضافة لكونها تستهدف النسيج الإجتماعي لأبناء المهرة ، الأمر الذي دفع بقبائل المهرة لرفض تواجدهم وتحركاتهم،  وكذا خرج الآلاف من أبناء المحافظة في تظاهرات تطالب برحيلهم من المحافظة بشكل فوري ، وحتى نساء المهرة عبرن عن رفضهن لتحركات الميسري والجبواني وطالبن برحيلهم خارج المحافظة.

تحركات تناهض جهود التحالف 

بعد أن بذلت قوات التحالف العربي ، ولا تزال تبذل وبقيادة القوات السعودية جهود كبيرة في محافظة المهرة الجنوبية ، واثمرت عن ايقاف أحد ممرات تهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي ، التي كانت تأتي عبر المنفذ البري من سلطنة عمان ، وموانئ المحافظة ، ليتم تهريبها عبر قوات علي محسن الأحمر بوادي حضرموت إلى مليشيات الحوثي ، وكذلك الحد من تهريب المخدرات وتقييد عصابات التهريب والحد من نشاطها في ظل تواجد قوات التحالف العربي.

فهذا الأمر لم يسر حزب الإصلاح الإخواني الموالي لقطر ، الذي يتواجد في الشرعية ويلعب من تحت الطاولة ، فما كان منه إلا أن حرك أدواتها في الداخل للتوجه إلى المهرة ، وتحديدا الميسري والجبواني ، اللذان يتواجدان في المهرة ، للقيام بتحركات باملاء من حزب الاصلاح وتنفيذا لأجندات قطر ، تستهدف تعطيل الجهود السعودية في ايقاف عمليات التهريب بمختلف أنواعها.

واتت تحركات أدوات الإخوان من خلال عقد لقاءات بالسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية ، وهي لقاءات مناهضة للسعودية وجهودها وهي بمثابة ، ابتزاز لجأ إليه الإخوان في محاولة لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض، كما أنها تحركات تتعارض مع موقف الشرعية التي يدعي الميسري تمثيلها ، وهذا ما يؤكد أنها تحركات بإيعاز من الإخوان وتنفذ أجندات قطر التي تصعد من الدعم لإفشال اتفاق الرياض.

وتمادى الميسري في خطابه الأخير من المهرة ليعتبر تواجد القوات السعودية غير مبرر ، بل وغازل في خاطب الحوثيين وقال عليهم ان لا يقلقوا.

تحركات تستهدف النسيج الاجتماعي 

وإلى جانب تحركات الميسري والجبواني في محافظة المهرة والتي تهدف لتعطيل جهود التحالف والقوات السعودية في ضبط عمليات التهريب ، فقد قادة أدوات الإخوان تحركات تستهدف النسيج الإجتماعي في محافظة المهرة ، من خلال عقد لقاءات مع مشائخ بعض القبائل التي ليش لها ثقل ، وبعض منظمات المجتمع المدني الأقل حضورا في الساحة المهرة.

وفي الوقت الذي كانت قبائل المهرة الأصيلة وذات الثقل والمنظمات المجتمعية والقطاعات الشبابية والنسائية في المهرة رافضة لتحركات الميسري ، وعبرت عن رفضها لتواجده في محافظتهم ، باعتبارها تهدد النسيج الإجتماعي، فقد لجأ الميسري إلى عقد لقاءات مع مشائخ قبائل ومنظمات مجتمعية وشبابية ليس لها حضور في الساحة ، وهو ما يعتبر بمثابة خلق لفتنه بين قبائل المهرة ومنظماتها وقطاعاتها.

كما وأن الميسري أتي في تحركاته ليساند تحركات أحد أبرز مهربي الأسلحة والمخدرات ، وهو علي سالم الحريزي الذي يتزعم جماعة مسلحة خارجة عن النظام والقانون تتحرك من قبل إخوان اليمن وتنفذ أجندات قطر ، وهو ما يعتبر مساندة للخارجين عن القانون على حساب السلطة المحلية في المحافظة ، وفي هذا تشجيع للتمرد على السلطة،  وبالتالي يؤدي إلى الانفلات الأمني الذي يمس أمن واستقرار المواطن.

رفض شعبي

وانظرا لان تحركات أدوات إخوان اليمن ممثلة بالميسري والجبواني ومن معهم من مشائخ ومكونات محسوبة على المهرة ، تعد مناهضة للتحالف وجهوده وتستهدف النسيج الإجتماعي لأبناء المحافظة،  فقد استدعى ذلك تشكل رفض شعبي وقبلي واسع في المهرة.

حيث عبرت العديد من قبائل المهرة ومشائخها عن رفضها لتحرك أدوات الإخوان باعتبارها مشبوهة وتحمل أجندات خارجية ، وتتحالف مع جناعات ومشائخ مشبوهة خارجة عن النظام والقانون،  وترتبط بعمليات التهريب المحضورة. 

وكان الرفض الشعبي الأوسع لتحركات الميسري والجبواني في المهرة من خلال خروج الآلاف من أبناء المحافظة في مهرجان جماهيري،  دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي وأقيمت الإثنين الماضي.

وصدر عن الفعالية بيان أكد على الوقوف في إطار المجلس الانتقالي للعمل صفا واحدا مع التحالف العربي ومحاربة الأنشطة الإرهابية المدعومة من قطر و تركيا.

وعبرت الحشود الجماهيرية عن رفض استخدام المهرة لأي أنشطة سياسية وعسكرية لقوى من خارجها لزعزعة أمنها واستقرارها وسكينة المواطن او جعلها ساحة للحرب لقوى و أجندة تحاول شرخ نسيجها الاجتماعي بخلق الفتنة و الفوضى.

وطالب البيان بمغادرة القيادات المحسوبة على الشرعية التي تتخذ من المهرة موقعا للتخطيط والانطلاق لشن حروب من المهرة على بقية المحافظات الجنوبية لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض وزعزعة دول التحالف و إفشال مهامها في اليمن لخدمة المليشيات الحوثية و التنظيم الدولي للإخوان.

ودعت الجماهير في البيان وبصريح العبارة إخراج الميسري وبقية وزراء ومسئولي الشرعية الوافدين مؤخرا ، باعتباره مطلب جماعي لكل أبناء المهرة.

نساء المهرة يرفضن الميسري والجبواني وتطالب بمغادتهم  

ولم يقتصر الرفض على القبائل والمواطن في المهرة فقد كان لصوت المرأة المهرية رفض واسع وكبير ، حيث وصفت الميسري والجبواني ، بأنهم باعوا أرضهم، واتوا إلى المهرة يجرون اذيال العار والخراب لكي يبيعون ويشترون بمحافظتنا المسالمة ، وقالت أن من ساندهم هم شيوخ وعصابات الارتزاق من أبناء المهرة وفي مقدمتهم مايسمى بالمجلس العام لأبناء المهرة ، والذي تحول بقدرة قادر الى ان يكون مطية لتنفيذ رغبات أشخاص بهدف  الارتزاق وتنفيذ أجندات خارجية ، تملا عليهم من دول  الارهاب قطر وتركيا وايران بشراكة مع  حزب الاصلاح ( اخوان اليمن).

وعبرت نساء المهرة في بيانهن عن الرفض القاطع لتحركات الميسري والجبواني باعتبارها تخدم أجندات خارجية ، وتستهدف النسيج الإجتماعي.

 كما استنكرن بقاء المدعو الميسري والجبواني على ارض المهرة ، وطالبنهم بمغادرة المحافظة فورا.

أخبار ذات صله