وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه “دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ قبل قليل بعد استكمال خطة الحزام الأسود التي تمكن فيها من تحقيق كامل أهدافها وتوجيه ضربة مؤلمة لمنظمة الجهاد”.

وبدأت العملية العسكرية باغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في قصف استهدف منزله شرقي مدينة غزة، فجر الثلاثاء، وقتلت في الغارة أيضا زوجته.

وأعلن الجيش تمكن من استهدف 25 ناشطا فلسطينيا في خلايا إطلاق القذائف الصاروخية، أثناء إطلاقهم القذائف أو استعدادهم لإطلاقها”، مشيرا إلى استهداف مجمعات عسكرية فوق الأرض تابعة لحركة الجهاد.

واعتبر أن الأهداف شملت مستودعات لإنتاج الأسلحة ومخازن الأسلحة ومجمعات عسكرية ومجمعات تدريب وقوارب للقوة البحرية وفتحات أنفاق.

لكن العديد من غارات الاحتلال الإسرائيلي طالت منازل ومناطق مدنية، مما أدى إلى مقتل عدد من السكان العزل، كان آخرهم 6 من عائلة واحدة، قتل أفرادها من جراء غارة على منزلهم في دير البلح وسط القطاع.

وفي المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية على إسرائيل نحو 360 صاروخا وقذيفة وصل بعضها إلى مناطق جنوب تل أبيب، فيما تمكنت منظومة الدفاع الجوي المعروفة بـ”القبة الحديدية” في اعتراض عدد منها، كما قالت إسرائيل.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، دخل حيز التنفيذ في الساعة 5:30 من صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي في قطاع عزة.

وجاءت التهدئة بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية مكثفة أدت إحداها إلى مقتل 6 فلسطينيين من عائلة واحدة.

ورغم حدوث خروق هنا وهناك للاتفاق، إلا أن الهدوء سيطر على الحدود بين غزة والدولة العبرية، بعد يومين من التصعيد قتل فيهما 34 فلسطينيا، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 70 آخرين.

وأفاد مرسلنا بأن الجبهة الداخلية في إسرائيل أصدر تعليمات لجميع مناطق الكيان بالعودة للحياة الطبيعية باستثناء غلاف قطاع غزة.