ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله، إن التقرير “يثبت مرة أخرى… السياسة العدائية” للولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية.

وأضافت الوكالة أن “قنوات الحوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة تتقلص شيئا فشيئا بسبب مثل هذه السلوكيات”.

وأكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في 2018، الصادر في الأول من نوفمبر إعادة تصنيف كوريا الشمالية باعتبارها دولة راعية للإرهاب.

وذكر التقرير أن “حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قدمت الدعم مرارا لأعمال الإرهاب الدولي وتورطت في اغتيالات على أراضي دول أجنبية”.

وأجرت كوريا الشمالية ومسؤولون أميركيون محادثات في أكتوبر الماضي، بعد أن اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يونيو على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي.

لكن المحادثات باءت بالفشل، حيث قال مبعوث كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة لم تبد مرونة بشأن المفاوضات.

وكان كيم قد حدد في أبريل من هذا العام موعدا نهائيا لمحادثات نزع السلاح النووي. ومن المتوقع أن تجري كوريا الشمالية وأميركا جولة أخرى من المفاوضات في منتصف نوفمبر الجاري.