fbpx
تجارب السعودية في رعاية المبادرات .. واتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية
شارك الخبر

 

بقلم – ناصر المشارع
للسعودية ماضي في رعاية المبادرات والحوارات وحلحلة لبعض المشكلات التي تحدث في بعض اقطار الوطن العربي نجحت نسبيا في بعضها واخفقت في البعض الاخر  من ضمنها اتفاقية الطائف بين الفرقاء اللبنانيين في تاريخ 5 نوفمبر 1998 بعد مصادقة مجلس النواب اللبناني عليها والتي انهت حرب اهلية دامت 15 عاما  في لبنان ومن اهم بنود ذلك الاتفاق هو زيادة عدد اعضاء مجلس النواب الى 108 عضو مناصفة بين المسلمين والمسيحيين
وفي مبادرة اخرى سميت اتفاقية مكة بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين في 8 فبراير من العام 2007 ومن اهم بنودها وقف الاقتتال بين فتح وحماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وبعد أشهر تحديدا في منتصف يونيو من نفس العام انهار الاتفاق فأنفردت حماس بحكم  قطاع غزة وفتح بحكم الضفة الغربية  ومن خلال هاذين النموذجين
 هل نستطيع أن نقراء ملامح اتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية والاسلوب الذي أدارت فيه السعودية الحوار بينهما؟ وهل سيتشابه ذلك الاتفاق مع  احد النماذج السابقة في فلسطين ولبنان؟
بما معناه نموذج مناصفة بين الجنوب و الشمال مع الاحتفاظ بتفاصيل جنوب فصائل ومكونات وشمال طوائف وقبائل وقوى نفوذ وهذا هو نموذج لبنان.
ام  ان النموذج  الفلسطيني هو الأقرب ومقدمات حكومة في عدن واخرى في مارب؟
ام اننا نستطيع قول ان السعودية قد استفادت من النماذج السابقة ومن المتوقع ان تأتي بجديد يقبل به كل الاطراف ولو بأستخدام اسلوب الترهيب والترغيب؟
ننتظر فألايام وربما الأشهر القادمة كفيلة بتبيان تفاصيل لانستطيع ان نعرفها الان بخصوص  اتفاق الرياض
 نتفاءل بكل خير ربما لان مصلحة السعودية في ابقاء المحافظات المحررة واليمن مستقر  لان ذلك يتعلق بأستقرار السعودية وامنها القومي
لكننا  نقول للانتقالي توكل على الله وابقي بارودك جافا
#ناصر_المشارع
أخبار ذات صله