fbpx
أوروبا وبريطانيا تتفقان على البريكست.. و”العمال” يعارض
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات.
توصل مفاوضون أوروبيون وبريطانيون، الخميس، إلى اتفاق على خطوط عريضة لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، غير أن هذا لا يعني إتمامه، نظرا لأنه ما زال بحاجة إلى دعم من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمانات المعنية.
وعلى الفور سارع حزب العمال البريطاني إلى دعوة النواب إلى رفض الاتفاق، فيما أعلن الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية معارضته للخطوط العريضة للاتفاق.
وأعلن كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر التوصل لاتفاق “بريكست” جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب التصريحات الأولية، فقد وصف يونكر الاتفاق بأنه “متوازن للطرفين”، وصفه جونسون بأنه “عظيم”.
وقال جونسون أنه توصل إلى “اتفاق جديد عظيم” بشأن البريكست، وذلك قبل ساعات فقط من قمة الاتحاد الأوروبي، ودعا مجلس العموم البريطاني إلى إقرار الاتفاق في جلسة برلمانية استثنائية السبت المقبل.
وكتب جونسون على حسابه في تويتر “لدينا اتفاق جديد عظيم ممتاز يستعيد السيطرة” على القوانين والسياسة التجارية، وهي أحد وعود معسكر المطالبين بالخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري عام 2016.
من جانبه، كتب يونكر على تويتر قائلا “توصلنا إلى اتفاق! إنه اتفاق عادل ومتوازن للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهو شهادة على التزامنا بإيجاد حلول”، وأوصى بدوره الدول السبع والعشرين في الاتحاد بالموافقة عليه خلال القمة التي ستعقد في وقت لاحق اليوم الخميس.
“العمال” يرفض
وفي بريطانيا، دعا زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن النواب إلى رفض اتفاق بريكست، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
 ونقلت صحيفة التايمز عن كوربن قوله إنه سيدعم إجراء استفتاء ثان على اتفاق جديد لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن زعيم المعارضة العمالية يعتزم تأييد تعديل على تصويت جديد بشأن اتفاق الانسحاب الذي يأمل جونسون أن يطرحه على البرلمان قبل يوم السبت.
من جهتهم، أكد الديمقراطيون الوحدويون في شمال إيرلندا استمرار معارضتهم لاتفاق بريكست، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
فقد قال الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية، الخميس، إنه على ما زال على موقفه المعارض لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يثير شكوكا في أن يقره النواب في الجلسة الاستثنائية السبت.
وصرح مصدر في الحزب، وهو حليف بارز لجونسون، لفرانس برس قائلا “موقفنا ما زال على ما هو”، كما ورد في بيان الحزب، مضيفا أنه لا يمكنه أن يؤيد بعض المسائل وبينها الجمارك وترتيبات ضريبة المبيعات.
وقال الحزب أنه يقف إلى جانب البيان الذي أصدرته زعيمة الحزب أرلين فوستر ونائبها نايجل دودز في وقت سابق، بحسب الأسوشيتد برس.
وقال الحزب إن موقفه لم يتغير عن الموقف الذي أعلنه الاثنين الماضي حين قال إنه “لا يمكنه دعم ما يقترح بشأن قضايا الجمارك.”
وبدون دعم نواب الحزب العشرة في مجلس العموم، قد يعاني جونسون من أجل التصديق على اتفاقه.
أخبار ذات صله