وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الرئيس الروسي آفاق التعاون الثنائي، والتطورات الإقليمية والدولية، حيث شدد ولي عهد أبوظبي، على العلاقات التاريخية بين البلدين.

أما بوتن، فأكد خلال لقائه مع ولي عهد أبوظبي، أن العلاقات الروسية الإماراتية تشهد تطورا دائما، مؤكدا على أن التنسيق مستمر بين روسيا والإمارات بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، وفي مقدمتها الملف السوري والليبي والأوضاع في اليمن، والخليج العربي.

وحول أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين موسكو وأبوظبي، قال رئيس مركز صقر للدراسات مهند العزاوي، إن هناك الكثير من التحولات الهامة التي تجري في العالم والمنطقة، الأمر الذي يبرز الدور الروسي، حيث باتت موسكو مسؤولة عن ملفات عديدة مهمة، وهو ما يمثل تغيرا كبيرا في السياسة الروسية خلافا لما كانت عليه في السنوات الماضية.