بقلم – ناصر الوليدي
من منا لايعلم عن حزب الإصلاح هذا الحزب الذي أرتبط ، أسمه بالكذب والخيانة والغدر والنكث بالأتفاق .. حزب قتل من ضحوا لأجله بطرقهم الماكرة وطرقهم في تصفية القادات كانوا شماليين أو جنوبيين وليس الكل أغبياء حتى لا تتضح لهم تلك الأعمال “طريقتهم في التصفية “.
مايقارب نصف قرن منذ تأسسيس،ذلك الحزب الإجرامي الزيدي حزب مبني على الأطماع على المناصب والمال وغيرها من تبعات الأنانية ، فمن يريد أعتلاء منصب وصعب الأمر عليه لجأ إلى طريقة القتل ، فيقتلون أقرب الناس اليهم حتى لوكان شقيقة ، لايفكر إلا بالمال والمنصب.
وشمالا في السابق كان الضحية الجنرال محمد إسماعيل وغيره من الكوادر العسكرية والسياسية وفي الحاضر ،القائد البطل الشدادي الذي،قتل غدرا من قبل عصابة علي محسن الأحمر وهذا ماتحدث به قبل وفاته بدقائق عندما كان يقول تعرضت للخيانة – حسب ماقاله أحد الحراس المسعفين للقائد الشدادي – قتلوا الذين يقاتلون في خطوطهم الأمامية ، فلايهمهم نصر أو هزيمة.
الحديث هنا عن القادة من أبناء أبين الذين يقاتلون مع شرعية مأرب ألا يستوعبون مايقوم به علي محسن وحزبه ؟.. القادة من أبناء أبين وجنودهم يقاتلون في المقدمة مع حزب مأرب .. فلأ أريد ذكر أسماء ولا أقول شيئا فيهم .. ما أريد قوله هو إن كان علي محسن وحزبه يوهمكم بإنها معركة من من أجل أستعادة الشرعية لاولله، مايريده علي محسن هو أقحام الجنوبيين في حرب فيما بينهم والتخلص من القادة الميدانيين الجنوبيين.
فعلي محسن قتل من أستطاع قتله من أبناء الجنوب بعملياته الأنتحارية والأغتيالات داخل عدن وأبين وبعد سيطرة القوات الجنوبية على عدن وأبين وطرد،هذه العصابة الإجرامية لم تعد لديه غير هذا الطريقة ، على ماأظن هذه آخر لعبة يلعبها علي محسن الأحمر وحزبه داخل الجنوب
