وذكر بيان صادر عن الجيش اللبناني أن الدورية البحرية أوقفت على بعد 15ميلا من الشاطئ الممتد بين منطقتي أنفة والقلمون شمال لبنان مركبا على متنه 17 رجلا و14 امرأة و10 أطفال من الجنسيتين اللبنانية والسورية كانوا يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية عبر البحر.

وهي ليست المرة الأولى التي يحاول فيها لبنانيون ولاجئون سوريون وفلسطينيون مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية عبر البحر.

ويعاني آلاف اللبنانيين وكذلك اللاجئون السوريون والفلسطينيون أوضاعا اقتصادية متردية تدفعهم للتفكير في ترك لبنان عبر البحر بطريقة غير شرعية في محاولة للوصول إلى جزيرة قبرص القريبة من لبنان، ومنها إلى أوروبا.

وفي يوليو الماضي، أوقف الجيش في المنطقة نفسها مقابل شاطئ القلمون، مركبا وعلى متنه 10 سوريين أثناء محاولتهم مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وغرق زورق صيد صغير في مايو الماضي في عرض البحر، شمال لبنان، وعلى متنه شبان سوريين خلال محاولتهم الوصول إلى قبرص بشكل سري.

وأدى غرق الزورق على مسافة قريبة من الشاطئ إلى إنقاذ 3 أشخاص فيما بقي مصير 5 آخرين مجهولا.

وفي سبتمبر الماضي، توفي طفل من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في حادث غرق مركب كان يقلهم إلى قبرص بطريقة غير شرعية. وتمكنت البحرية اللبنانية من إنقاذ 40 لاجئا من السوريين والفلسطينيين كانوا على متن المركب، إضافة إلى مواطنين لبنانيين آخرين.

وتنشط عصابات الاتجار بالبشر في لبنان التي تحصل على مبالغ مالية من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية مقابل تأمين مراكب غير مؤهلة للإبحار في عرض البحر الأبيض المتوسط.