fbpx
المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد على محاربة الإرهاب ومعاقبة الدولة والمنظمات الراعية والممولة له
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – متابعات خاصة:

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية على ضرورة وضع إستراتيجية  شاملة لمواجهة الإرهاب، وتوسيع دائرة المواجهة لتشمل العمل على محاصرة المتطرفين وعدم تمكينهم من إنشاء بؤر جديدة أو اكتساب أرض جديدة لتطرفهم مع تعظيم قيم الانتماء والمواطنة.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى أهمية العمل على بناء شراكات دولية سياسية وعسكرية وأمنية وثقافية وإعلامية واسعة لمحاصرة التطرف والإرهاب.

كما شددوا في بيانهم الختامي على ضرورة توفير الحماية والتحصين الفكري للشباب ضد محاولات تزييف الوعي عبر مواقع التواصل، وحث المجتمع الدولي على تقرير عقوبات رادعة للدول والمنظمات الراعية للإرهاب والممولة له.

وأشاروا إلى ضرورة كشف العملاء والمأجورين ضد دولهم، وضرورة ونوّهوا إلى أهمية عمل سائر المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية الجاد على توضيح مفهوم الدولة، وضرورة الحفاظ عليها، والعمل على رقيها، وتفنيد أباطيل الجماعات المتطرفة تجاهها، وتعاون هذه المؤسسات في تنفيذ ذلك وفق إستراتيجية شاملة ومشتركة.

وطالب في المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بضرورة التصدي لكل محاولات هدم الدولة أو زعزعتها، وضرورة التصدي للمفاهيم المغلوطة عن الدولة واختيار الحاكم وحق الوطن والمواطن لدى جماعات التطرف، وإحلال المفاهيم البنّاءة والصحيحة عن الدولة في الفكر الإسلامي وأن بناء الدولة ضرورة دينية ووطنية واجتماعية وحضارية، وأن الحفاظ عليها واجب ديني ووطني.

وأوصوا في بيانهم بضرورة عدم السماح لأي جماعة فرض رؤيتها على الناس باسم الدين بعيدًا عن سلطة الدولة، وأن مصالح الأوطان هي من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع.

 

وحثوا على الوقوف خلف الحاكم “العادل” كمطلب شرعي ووطني لا يستقر أمر الدول ولا تتحقق مصالح الشرع ومقاصده إلا به، داعين إلى ضرورة العمل على ترسيخ المشتركات الثقافية والقيم الإنسانية

 

أخبار ذات صله