fbpx
أمام مجموعة الـ7..الثوري الإيراني منظمة إرهابية
شارك الخبر

يافع نيوز / وكالات

طالبت إحدى أكبر الصحف في بريطانيا من قادة دول المجموعة الـ7، بأن ينكبوا جميعهم على تصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، كما فعل الرئيس الأمريكي مؤخراً.

وأكدت صحيفة “ذي اكسرس” أن على الدول الكبرى في مجموعة الـ7 أن تتخذ قراراً مشابهاً لما فعلته إدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني رسمياً منظمة إرهابية، لاسيما بسبب التدخلات المستمرة للذراع الإيراني في النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحرس الثوري كان العامل الأبرز في زعزعة أوضاع الملاحة البحرية عند مضيق هرمز خلال الشهر الماضي، كما أن السلطات الإيرانية كانت أبرز المتهمين في الهجمات على ناقلات النفط في الخليج العربي، إضافة إلى أن طهران احتجزت علانية ناقلة نفط بريطانية.

وعليه ترى الصحيفة أنه يجدر بقادة مجموعة الـ7، أن يعمدوا، كما فعل الرئيس الأمريكي، على تقليم أجنحة الحرس الثوري وتدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وأكد نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، حسين عابديني، أن النظام الإيراني “لا يفهم سوى لغة الحسم والإنصاف”.

وأضاف في تصريحه للصحيفة أن النظام الإيراني “يعتبر أي نهج ناعم بأنه علامة ضعف وبالتالي يصبح أكثر تورطاً في متابعة عمليات القتل الجماعية المستمرة داخل إيران، فيتخذ طابعاً عدوانياً في سياسته الخارجية في مختلف البلدان، كما هو الحال في دعم بشار الأسد في سوريا ودعم المتمردين الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان”.

واعتبر عابديني أنه ليس أمام السلطات البريطانية سوى حل واحد تجاه إيران، ألا هو تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما فعلت الولايات المتحدة.

ويتبع الحرس الثوري للمرشد الأعلى الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران، واستخدم المرشد سلطته لبسط نفوذ وتعزيز قوة الحرس، وذلك من خلال تعيينه العديد من عناصره السابقين في مناصب سياسية رفيعة.

وعلى الرغم من أن عدد عناصر الحرس الثوري يقل عن عدد قوات الجيش النظامي، إلا أنه يُعتبر القوة العسكرية المهيمنة في إيران، ويتولى العديد المهام العسكرية الكبيرة في البلاد وخارجها.

وفقد الحرس كبار قادته خلال الحرب في سوريا، أثناء القتال إلى جانب القوات الحكومية السورية، وكان أبرزهم اللواء حسين همداني، قائد قوات الحرس في سوريا، خلال المعارك في ريف حلب.

كما يُعتقد أن الحرس الثوري يحتفظ بعناصر له في السفارات الإيرانية عبر العالم، إذ يُقال إن هذه العناصر هي التي تقوم بتنفيذ العمليات الاستخباراتية، وتساهم في تقديم الدعم لحلفاء إيران في الخارج.

أخبار ذات صله