fbpx
عاجل.. ليفربول يتوج بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي
شارك الخبر

يافع نيوز / كووورة

ظفر ليفربول بلقب كأس السوبر الأوروبي لكرة لقدم، بعد فوزه على مواطنه تشيلسي 5-4 بركلات الترجيح، إثر انتهاء الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل  2-2، مساء الأربعاء على ملعب “فودافون بارك” في اسطنبول.

وأحرز أوليفييه جيرو (36) وجورجينيو (101 من ركلة جزاء) هدفي تشيلسي، فيما سجل هدفي ليفربول ساديو ماني (48 و95).

ونجح كل من سدد ركلات الترجيح، ما عدا مهاجم تشيلسي تامي أبراهام الذي تصدى أدريان حارس ليفربول لركلته.

وقدم تشليسي أداء هجوميا مميزا في الشوط الأول، في وقت بدا فيه ليفربول عاجزا عن إزعاج مرمى الخصم، قبل أن يتحسن أداؤه في الشوط الثاني ويهدر مجموعة من الفرص الخطيرة.

كان لافتا في تشكيلة ليفربول، جلوس كل من الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء، ولعب بدلا منهما كل من جو جوميز وأليكس-أوكسليد تشامبرلين.

في المقابل، جدد مدرب تشيلسي فرانك لامبارد الثقة بثنائي الدفاع أندرياس كريستنسن وكيرت زوما رغم الهزيمة الصعبة امام مانشستر يونايتد 4-0 في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما لعب الفرنسي أوليفييه جيرو كرأس حربة على حساب تامي أبراهام، وتواجد الأميركي كريستيان بوليسيتش في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى على الصعيد الرسمي.

وطالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء بعد مرور 5 دقائق، بعدما حاول ساديو ماني متابعة عرضية بطريقة أكروباتية لكن الكرة اصطدمت بيد كريستينسن، ثم سيطر حارس تشيلسي كيبا أريزابالاجا على رأسية جويل ماتيب الضعيفة.

سنحت فرصة خطيرة للفريق الأحمر في الدقيقة التاسعة، عنما تلقى لاعب الوسط البرازيلي فابينيو الكرة في يسار منطقة الجزاء، ليرسلها عرضية قوية غير مركزة سيطر عليها كيبا، ورد تشيلسي بعد دقيقتين، عندما انطلق بدرو رودريجيز بالكرة من الجناح الأيمن قبل أن يسددها مقوسة مرت بجانب القائم البعيد.

ومرر قائد ليفربول جوردان هندرسون الكرة بمهارة إلى ماني الذي سدد كرة وقف زوما أمامها ومنعها من إكمال مسيرها، وأضاع النجم المصري محمد صلاح فرصة خطيرة في الدقيقة 16، عندما تلقى تمريرة أوكلسيد-تشامبرلين لينفرد بالكرة بيد أن كيبا تصدى لمحاولته بامتياز.

وأصاب بدرو عارضة ليفربول بالدقيقة 22 اثر تسديدة قوية من مسافة قريبة في الناحية اليسرى، وحاول جيرو تهديد مرمى ليفربول بمقصية ضعيفة ابتعدت عن المرمى، قبل أن يهدر انفرادا خطيرا في الدقيقة 26، رغم أنه كان في موقف تسلل واضح لم تراه حكمة الراية.

وسيطر الحارس كيبا على رأسية سهلة من ماني في الدقيقة 30، وهو ما رد عليه تشيلسي في الدقيقة 32، عندما مرر بينية أبعدها الحارس أدريان ببراعة قبل أن يصل إليها ماتيو كوفاسيتش.

وأثمر ضغط تشيلسي عن هدف السبق في الدقيقة 36، عندما وصلت الكرة إلى بوليسيتش الذي تقدم بها قبل أن يمررها وهو محاصر بين مجموعة من لاعبي ليفربول إلى الخالي من الرقابة جيرو الذي وضعها بيسراه زاحفة نحو القائم البعيد بعيدا عن متناول أدريان.

وألغت الحكمة ستيفاني فرابارت هدفا جميلا لبوليسيتش في الدقيقة 40 بحجة تسلل اللاعب الأميركي، وأثمرت لعبة مشتركة عن وصول الكرة إلى لاعب ليفربول جيمس ميلنر الذي رفعها من الناحية اليمنى لتمر من أمام الجميع دون متابعة.

وأجرى ليفربول تبديلا مبكرا بين الشوطين من خلال إشراك روبرتو فيرمينو مكان أوكسليد-تشامبرلين، وهو ما أثمر عن هدف التعادل في الدقيقة 48، عندما أسقط فابينيو الكرة من فوق المدافعين إلى فيرمينو الذي غمزها بقدمه لتصل إلى ماني الذي أودعها الشباك من مساقة قريبة.

وكاد فابينيو يضيف هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 50، عندما أطلق قذيفة هائلة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى تشيلسي الذي رد بعدها بدقيقة واحدة، عندما مر إيمرسون بالمييري من الناحية اليمنى وراوغ جوميز ووضع كرة أمام المرمى أبعدها دفاع ليفربول.

واصل ليفربول ضغطه بغية التقدم بالنتيجة، لكن اللمسة قبل الأخيرة كانت بحاجة لتركيز أكثر، ودخل جورجينو فينالدوم إلى تشكيلة ليفربول بدلا من ميلنر، وانطلق بدرو في الناحية اليمنى قبل أن يمرر كرة على مشارف منطقة الجزاء إلى بوليسيتش الذي سددها لترتد من قدم جوميز إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 65.

وقام لامبارد بتبديلين دفعة واحدة، من خلال إشراك تامي أبراهام ومايسون مونت مكان جيرو وبوليسيتش، ووصلت كرة من ركلة ركنية إلى فينالدوم الذي مرررها بدوره إلى صلاح، فسدد الأخير كرة زاحفة تصدى لها كيا ليتابعها مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك، فتعملق الحارس الإسباني مجددا وصدها قبل أن ترتد من العارضة ويبعدها أبراهام في الدقيقة 75.

وألغت الحكمة هدفا لتشيلسي في الدقيقة 83 بحجة تسلل صاحبه مونت، وأهدر ماني فرصة جديدة في الدقيقة 87، عندما تلقى كرة ماكرة من صلاح، قبل أن يسدد بمحاذاة القائم البعيد.

بداية الشوط الإضافي جاءت سريعة، حيث أضاف ماني الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 95، عندما تابع بحرفنة تمريرة عرضية من فيرمينو، لترتد الكرة من بطن العارضة إلى داخل المرمى، لكن ليفربول لم يهنأ بالهدف، حيث احتسبت الحكمة فرابارت ركلة جزاء بعد تعرض أبراهام للعرقلة من قبل الحارس أدريان، فترجم جورجينيو الركلة إلى هدف في الدقيقة 101.

 

أخبار ذات صله