ويشير تعبير “نساء المتعة” إلى النساء اللاتي عملن قسرا، وكثير منهن كوريات، في بيوت الدعارة باليابان خلال الحرب العالمية الثانية وهو أمر مؤلم للغاية بالنسبة لمواطنين من البلدين.

وتقول اليابان إن المسألة سويت باتفاقيات أبرمت في الماضي، لكن كثيرا من الكوريين يقولون إن طوكيو لم تفعل ما فيه الكفاية ويطالبون بالمزيد من التعويضات للضحايا. وتجددت التوترات بين البلدين بهذا الشأن خلال نزاع تجاري بين البلدين.

وقال منظمو ترينالي آيتشي، وهو معرض فني دولي، مقام في وسط اليابان إن “تمثال نساء المتعة” الذي يرمز إلى نساء المتعة تسبب في طوفان من الشكاوى خلال المعرض الذي افتتح قبل ثلاثة أيام فقط.

وقال هيديكي أومورا حاكم آيتشي في مؤتمر صحفي إن المعرض قرر رفع التمثال بعد أن تلقى “تهديدات إرهابية” بالهاتف والبريد الإلكتروني.

وأضاف “أمس تلقينا رسالة بالفاكس أيضا تقول: تخلصوا منه بسرعة وإلا سآتي بعلبة من البنزين وأسبب لكم مشكلة”.