قائد شرطة البساتين بعدن “مصلح الذرحاني” يكشف عن تلقيه تهديد من قائد اللواء الرابع حماية رئاسية “مهران القباطي”
يافع نيوز – خاص.
كشف قائد شرطة البساتين بالعاصمة عدن مصلح الذرحاني ، عن تلقيه تهديد من قائد اللواء الرابع حماية رئاسية مهران القباطي اليوم الأحد.
وأتى التهديد الذي كشف عنه الذرحاني في بلاغ رسمي نشره عبر حسابه على فيسبوك ، على خلفية اشتباكات حدثت صباح اليوم بن أفراد من شرطة البساتين وقوة من الحماية الرئاسية أتت للبسط على منزل وأرضية في منطقة جعولة فتصدت لها قوات الشرطة.
وقال الذرحاني في البلاغ الرسمي : بلاغ رسمي الى الأخ قائد القوات المسلحة والأمن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، وإلى الاخ قائد الوية الحماية الرئاسية ، وإلى الاخ معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري ، والاخ اللواء ركن شلال علي شايع مدير أمن عدن ، وإلى قيادات التحالف العربي وقيادات مجلس المقاومة.
وأوضح الذرحاني : لقد تم دخول منقطة الاختصاص البساتين جعولة ، عدد 7 أطقم مدججة بانواع السلاح المتوسط والاربيجيات وتم الضرب على أحد البيوت وارض متنازع عليها في القضاء ومن جراء اطلاق الرصاص اصيبو مواطنين ابرياء.
واضاف : وتم اشعارنا من قبل العمليات بالنزول ونتفاجى بقوه كبيرة تشتبك معنا وتم التعامل معها وضبط عدد منهم مع اسلحتهم وطقم ، ولاكن نتفاجى بتهديد والوعيد من قبل الاخ مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية.
واردف الذرحاني : ونحن نحمله المسئولية الكاملة عن اي شي يحدث في مكان اختصاصنا فهو الان امامنا المسئول الاول اذا حدث اي شي وهذا بلاغ لرائي العام.
هذا وأفاد مصدر أمني ان مجاميع مسلحة هاجمت منزل سكني واقع في احد الاحواش المتنازع عليه بمنطقة جعولة ، وقال ان المجموعة المسلحة اقتحمت الحوش المتنازع عليه واشتبكت مع اصحاب المنزل ومالك الحوش حيث ادت الاشتباكات الى مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بينهم امرأة .
وعلى اثر ذلك وبتوجيهات من إدارة امن العاصمة عدن تحركت قوة من شرطة البساتين بقيادة القائد مقدم مصلح الذرحاني وقامت بتطويق المكان .
والقت قوات الشرطة القبض على المجموعة المسلحة بعد إشتباك عنيف استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة والمتوسطةو قذائف الار بي جي .
وقد اكد المصدر فرار احد قيادات المجموعة المسلحة ويدعى هاني الباشاء فيما جرى التحفظ على البقية للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وحسب بلاغ مدير شرطة البساتين مصلح الذرحاني يتبين أن تلك القوات التي اقتحمت المنزل والأرضية تتبع إلوية الحماية الرئاسية ، وتحديداً اللواء الرابع.
