fbpx
إستمراراً لفشل الشرعية وحكومتها واستنزاف الوديعة السعودية .. إنهيار مستمر للعملة اليمنية والدولار يقترب من 600 ريال
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

 

يقترب الريال اليمني حالياً من الـ” 600 ريال ” للدولار الواحد وهو أعلى إنهيار كان وصل اليه الريال اليمني في وقت سابق.

وتواصل العملة اليمنية انهيارها بشكل مخيف وسط فشل للبنك المركزي اليمني وفساد إزدادت شراسته داخل الحكومة اليمنية ومسؤولي ” الشرعية اليمنية”   .

واكد صرافون بعدن أن سعر الصرف الحالي للدولار الواحد وصل الى ” 585 ريال ” وان الانهيار متواصل منذ خلال الثلاثة الأشهر الماضية .

ويؤكد انهيار العملة اليمنية فشل السياسات المتبعة التي تم اتخاذها منذ اجراء تغييرات في وزارة المالية والبنك المركزي اليمني حيث استمر الفشل رغم تحسن طفيف كان ناتج عن الوديعة السعودية التي تم دعم بها البنك المركزي وقدرها 2 مليار دولار.

ياتي انهيار العملة في ظل خلافات تضرب البنك المركزي اليمني الذي تتبادل قيادته الاتهامات بالفساد او التواطؤ مع فاسدي الحكومة اليمنية والتي وصلت فيها الخلافات الى اختطاف مستشار البنك المركزي اليمني قبل يومين في عدن.

ويشكل فساد الحكومة اليمنية والمسؤولين اليمنيين التابعين لـ” الشرعية ” حجرة عثرى أمام ايقاف التدهور الاقتصادي الذي يضرب البلد ويعاني منه بشكل مباشر المواطن .

 

*استنزاف الوديعة السعودية:

ياتي انهيار العملية اليمنية مجدداً في تأكيدات من  اقتصاديين يمنيين عن اقتراب نفاذ الوديعة السعودية التي خصصتها المملكة لدعم البنك المركزي في يناير 2018 والبالغة  ” 2 مليار دولار “.

وتم إستنزاف البنك المركزي اليمن للوديعة السعودية والتي بلغت سحبياته من الوديعة نحو 26 بمبلغ ” 136 مليون دولار” .

ومنذ سحب الدفعة الـ 25 والبالغة ”  61.5 مليون دولار” وصل إجمالي المبلغ الذي سحبه البنك المركزي اليمني من الوديعة السعودية نحو ” 1.75 مليار  دولار “، مما يعني إقتراب نفاذ الوديعة السعودية التي شكلت حالة تحسن طفيفة

وكان حذر خبراء اقتصاد من عدم وجود ضوابط للوديعة السعودية التي يؤكد الخبراء انه تم استنزافها بأعمال فساد وصفقات صرف غير اعتيادية ضمن الفساد الذي ينخر كل اوصال الحكومة اليمنية .

ويزيد الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة اليمنية من معاناة الشعب الذي يعاني من حرب مستمرة وتدهور الوضع الانساني والذي أوصله الى مشارف مجاعة هي الاخطر في العالم بحسب تحذيرات صادرة من الأمم المتحدة.