وأصدرت مؤسسة أميركية، مؤخرا، قرارا بتجريد ملكة جمال في ولاية ميشغان من لقبها، وذلك بسبب إدلائها بتصريحات “عنصرية” تجاه المسلمين وذوي الأصول الأفريقية.

وبحسب مجلة “تايم”، فإن مؤسسة “ميس وورلد أميركا”، اتخذت القرار بحق الحسناء كاثي زو، التي توجت في الأسبوع الماضي، وهي طالبة آسيوية في الجامعة وتنتمي إلى مجموعة تسمى “صينيون أميركيون لأجل ترامب”.

ويوم الاثنين، نشرت الشابة، رابطا يتهم الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية بالمسؤولية عن “حصة الأسد” من جرائم القتل في الولايات المتحدة.

وأعادت كاثي زو، نشر تغريدة تعرب فيها عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حين كان مرشحا عن الحزب الجمهوري.

وأوضحت أنها ستشارك في مقابلة تلفزيونية على قناة “سي إن إن” “المنحازة، بحسب قولها، وقالت إنها ستطل على المشاهدين حتى تنقل وجهة نظرها لمن وصفتهم بـ”اليساريين”.

وصدرت هذه المواقف التي وصفت بالعنصرية في تغريدات نشرتها الحسناء المتوجة في العامين الأخيرين، وقال منتقدون إن الشابة  أساءت للنساء المسلمات بسبب الحجاب كما سخرت من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية وحاولت ربطهم بالإجرام.

وقالت لجنة الجائزة إن ما صدر عن الشابة المتوجة كان “عدائيا” وغير متناسب، لكن “المُطاح بها” دافعت عن تغريداتها المثيرة ووصفت إقصاءها بالتمييز.

ولم تصدر لجنة الجائزة الأميركية توضيحا بشأن الحسناء التي ستمثل ولاية ميشغان في مسابقة ملكة الجمال الأميركية المرتقبة في مدينة لاس فيغاس، في أكتوبر المقبل.

ويجدر بالذكر أن الشابة كانت ستشارك في مسابقة “ميس أميركا” وهي نسخة أقل شهرة من مسابقة الجمال المعروفة “ميس أميركا”.

وإلى جانب القوام الممشوق والملامح الجميلة، تفرض مسابقات الجمال على المشاركات أن يكن على قدر من الثقافة والمواقف الإنسانية.

وعقب التتويج، تقوم الحسناوات في الغالب بأعمال إنسانية ويجمعن تبرعات لفائدة مبادرات خيرية، ولهذا السبب، جرى النظر إلى الشابة الآسيوية بمثابة مترشحة “غير موفقة” عن ولاية ميشغان.