وفي غياب أي منافسة، يرى المحللون أن عمليات الاقتراع هذه بمثابة تقليد يسمح للسلطات بتأكيد حصولها على تفويض شعبي، وتعزيز الولاء للنظام، بحسب وكالة فرانس برس.

وبلغت نسبة المشاركة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، 99,98%، بزيادة 0,01% عن الانتخابات المحلية السابقة عام 2015.

وأوضحت الوكالة أن الناخبين “الموجودين في الخارج أو العاملين في عرض البحر”، وحدهم من لم يتمكنوا من التصويت، في حين أن “الناخبين الذين يعانون مشكلات على ارتباط بالسن أو المرض تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في صناديق اقتراع متحركة”.

وتهدف هذه الانتخابات إلى ملء مقاعد الجمعيات على مستوى المحافظات والمدن والمناطق، ويصوت فيها عادة 99% من الناخبين تأييدا لمرشحين وحيدين.

وأدلى كيم جونغ أون بصوته في محافظة هامجيونغ الشمالية، حيث صوت لمرشحين في منطقتين من المحافظة، بحسب الوكالة.

وكان الزعيم الكوري الشمالي ترشح عام 2014 لـ”جمعية الشعب العليا” (البرلمان)، وفاز بنسبة 100% من الأصوات في دائرة جبل بايكتو، وهو بركان يقع على الحدود الصينية، ويعد المهد الأسطوري للشعب الكوري.