fbpx
في تأكيد جديد على نقضها الاتفاق الأممي المليشيات تتسلل إلى داخل الحديدة
شارك الخبر

أم

يافع نيوز – متابعات:

نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، محاولة تسلل انتحارية داخل مدينة الحديدة غربي اليمن، في تأكيد جديد على مضيها في التصعيد ومساعيها في الانقلاب على مخرجات الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية والتي جاءت كمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق السويد.

في التفاصيل، أوضح الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة أن الميليشيات الحوثية دفعت الساعات الماضية بالعشرات من عناصرها في محاولة تسلل انتحارية صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء، لكن دون جدوى.

كما أكد أن محاولة التسلل التي انطلقت من داخل الأحياء السكنية شمال شرق المطار بغطاء ناري مكثف، واستمرت قرابة ساعة، تراجعت أمام ضربات المقاومة اليمنية.

كذلك لفت إلى أن تحركات الميليشيات الحوثية كانت مرصودة بدقة من لحظة وصول تعزيزاتها وتوزيع عناصرها داخل المباني السكنية استعدادا لتنفيذ محاولة التسلل التي انتهت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها.

وأوضح أن الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء بعدد من قذائف الهاون تزامنا مع محاولة التسلل، الأمر الذي خلف المزيد من الأضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وفقا للإعلام العسكري للمقاومة المشتركة.

“قصف عنيف”

في الأثناء، تعرضت مدينة التحيتا مركز المديرية في جنوب الحديدة لقصف عنيف بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل الميليشيات الحوثية، وتساقطت القذائف العشوائية على الأحياء والتجمعات السكنية، كما واصلت المليشيات تصعيدها للقصف والاستهداف على منطقة الجبلية التابعة للمديرية وعلى مديرية حيس.

ووفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، عاودت ميليشيات الحوثي الأحد، استهدافها لمواقع القوات المشتركة المرابطة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة واستخدمت قذائف الهاون عيار 120 وسلاح عيار 23 والأسلحة المتوسطة من عيار 14.5.

كما واصلت الميليشيات تصعيدها بالقصف والاستهداف المكثف لمواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحديدة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة.

“محاولة للالتفاف”

وكانت القوات اليمنية المشتركة، أعلنت مساء السبت، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مروراً بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي.

ويستهدف الطريق الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولاً إلى مناطق نائية جنوب المدينة.

وفي مدينة الحديدة أصيب مواطنون بأحياء سبعة يوليو جراء سقوط الراجع خلال تنفيذ المليشيات عمليات قصف واستهداف جهة الأحياء المحررة،

كما سقطت مقذوفات مجدداً على منازل مواطنين في الأحياء التي باتت الميليشيات تستخدمها بصورة متزايدة للتمركز ونشر العربات والمدفعية النشطة، وكانت نزحت أسر من 7 يوليو تحت طائلة الترويع اليومي، ويهدف الحوثيون إلى إخلاء المساكن وإحلال مسلحيهم.