وأوضح موقع “digitaltrends” أن المجرة الحلزونية “NGC 3147” تحتوي قرب مركزها على ثقوب سوداء هائلة.

ويبدو أن هذا الاكتشاف أثار دهشة العلماء والخبراء الفلكيين الذين لم يخطر ببالهم أن  الثقب محاط بقرص سميك من الغازات والغبار، إذ كان من المتعارف عليه أن تلك المجرة لا تحتوي على مواد كافية لتغذية مثل هذا القرص.

ووفقا للعلماء، فإن المادة الموجودة في القرص تدور بسرعة تزيد عن 10 في المئة من سرعة الضوء، لهذا فإنه بالإمكان مراقبة التأثيرات المرئية لنظرية النسبية، وبالتالي رؤية سطوع المواد من حول الثقب.

كما تفاجأ العلماء بقوة سطوع المواد حول الثقب فهذا الاكتشاف ينفي نظريات العلماء بشأن وجود مجرات نشطة خافتة، إذ أوضح الباحث ستيفانو بيانتشي، من يونيفرسيتا ديغلي ستودي روما تري في إيطاليا أن ” الأقراص التي نراها حول الثقوب السوادء في المجرة وصلت درجة سطوعها من ألف ضعف حتى 100 ألف ضعف”.