يافع نيوز – خاص.

قال المحلل السياسي الأكاديمي د.حسين لقور بن عيدان أن : مأزق حزب الإصلاح أنه لم يعد قوة يمكن الإعتماد عليها في مناطق الحوثة ومرفوض جمعيا في الجنوب.

مشيراً إلى أن الحزب خرج من الحرب بإمارة مأرب وتعز بؤَر نفوذ وفشل في باقي المناطق.

واضاف د.لقور : مطالبة قياداته بتسعير الحرب وأستمرارها ضد الجنوب وتحديدا لشن حرب مقدسة جديدة وهذه المرة لأجل نزع سلاح الجنوبيين يكشف دموية هذا الحزب و استهتاره بدماء المسلمين.

ولفت : بينما دعاته و مفكريه الذين لم تشغلهم و لم تثر لديهم دعوات نساء صنعاء لا فزعة المعتصم لها و لم يقودوا عمورية جديدة بل قادوا معارك النهب و أقصى ما عملوه معركة ذات الطبول ثم تفرغوا و أصبحوا يديرون الأعمال الخاصة على حساب اتباعهم البسطاء من ماليزيا شرقا إلى جزر الكناري غربا.