fbpx
بصراحة وأمانة

شخصيا افضّل الكتابة غير المسيئة لمن أتحدث معهم مهما اختلفنا..

لذلك أقول للأخوة في الشمال والإصلاح ومن يعارضون الإمارات بعض الأسئلة الهامة التي نطرحها بشكل مهني وليس تعصبي بهدف كشف الحقائق وإزالة ضبابية الخلاف.

وأقول بكل أمانة..

هل دولة الإمارات هي من حرضت الجنوب على مطلب الاستقلال أم ان قضية الجنوب بما فيه خيار استقلاله انطلقت منذُ عهد الرئيس صالح واستمرت بالتطور حتى اليوم بعد فشل القوى السياسية اليمنية في تقديم حلولا تقنع من يمثلون شعب الجنوب..؟

ثانيا…هل الجنوب بكل قواه وأفق على مخرجات الحوار أم ان فخامة الرئيس هادي نفسه واجه صعوبة كبيرة في اقناع حتى من شاركوا في الحوار البقاء فيه بعد اعتذار الأغلبية من قوى الحراك والشخصيات المستقلة عن المشاركة في الحوار وانسحاب فصيل محمد علي احمد باستثناء من استمروا في الحوار من مجموعة ياسين مكاوي؟

ثالثا…ايهما أفضل للشرعية الاتفاق على رؤية مشتركة مع المجلس الانتقالي باعتباره القوة الأكثر حضورا في الجنوب مهما كانت أي ملاحظات على عمله أو الصراع والمواجهة معه..؟!

رابعا…هل الشمال بما فيه الشرعية وحركة عبدالملك الحوثي وحزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي قدموا رؤية للحل لقضية الجنوب تقنع شعب الجنوب وتكفل تقرير مصيره ورفضها الجنوب.. فاين هي تلك الرؤية ان وجدت..؟ أم ان كل طرف منكم يريد التفاهم مع الجنوب والحلول معه في ضوء خيارات 94م التي افشلت مشروع الوحدة السلمية أو حلول ماقبل  2015م التي لم تعد مقبولة في الواقع الجنوبي…؟!

نحترم من يريد الرد بنفس الطريقة بعيدا عن الإساءة لأي طرف   أوالجدل الغير مجدي

وتحية لمن يساهم في البحث عن الحوار الهادف

لإخراج اليمن (الشمال) و والجنوب من الصراع والحروب إلى بر السلام.

علي بن شنظور