fbpx
جهود صلح تثمر عن تنازلات وعفو عام بين أبناء دوعن بحضرموت والشعيب بالضالع في خسائر واضرار حادث مروري
شارك الخبر

يافع نيوز –  الشعيب – خاص
بحمد الله رب العالمين وتوفيقه تنازل كلا من أبناء مدينة الحوفة بدوعن حضرموت ، وأبناء مدينة العوابل بالشعيب الضالع ، بالعفو العام والمطلق على الخسائر والأضرار الناتجه من الحادث المروري المروع الذي حدث يوم الجمعة الماضي والذي أدى إلى وفاة السائق عبدالله سعيد عمر العماري وإصابة إمرأتين وجميعهم من حوفة بدوعن وكذا إلى إصابة الأخوين صلاح محمد صالح و فهمي مثنى عبال باصابات وكسور عديده وهما من أبناء العوابل بالشعيب.
 وفي هذا الصدد توجه وفد من أعيان مدينة العوابل لزيارة إخوانهم أبناء حوفة بدوعن لتقديم واجب العزاء وخلال اللقاء توصلا الطرفان إلى عفو مطلق من الجانبين على كل الخسائر الناتجة جراء الحادث حيث تم توقيع محضر العفو الذي كتبه شيخ الحوفة بدوعن الشيخ أحمد الشاعر العمودي بعد الجمعة بمدينة حوفة بدوعن  وخلال فترة وقوع الحادث إلى يوم العفو قام عدد من الشخصيات الاعتبارية بجهود جباره والسعي بين الطرفين وعلى رأسهم  الشيخ صالح برك التميمي رئيس مجلس قبيلة آل تميم قام بجهود كبيره من إسعاف المصابين وتبني القضية وسعى إلى الصلح بين الطرفين والوصول إلى العفو بينهما وإلى جانبه اللواء منير كرامة التميمي مدير امن م حضرموت و القاضي فيصل عمر التميمي رئيس محكمة شرق المكلا( رئيس محكمة الشعيب سابقا) والعقيد محمد باهمير – قائد قوات خفر السواحل بالمكلا و العقيد مطيع سعيد المنهالي ، ومن الطرف الثاني  أبناء الضالع الكثير من الشخصيات الاعتبارية منهم اللواء شلال علي شايع مدير شرطة العاصمة عدن ، الشيخ محسن القشم الخيلي والقاضي ناصر محمد شايف الزرير نائب رئيس محكمة الشعيب والعميد يحيى قدار الخيلي مدير عام مرور م سيئون ورجل الصلح الإجتماعي الناشط عمار عبدالحبيب.
 وفي أجواء أخوية وأجواء ودية يخالطها الصفاء  خلال لقاء أبناء العوابل وإخوانهم أبناء دوعن ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات الداعية إلى التسليم لأقدار الله والصبر على المصائب  وتجسيد مبد الإخاء والحفاظ على اللحمة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد ، مثل أبناء مدينة العوابل بالعفو العقيد يحيى عباد محمد رئيس المجلس الانتقالي م الشعيب،  الشيخ عبده صالح قايد ، العقيد عبده راجح حسين ، الشيخ مطهر عبدالله سالم ، د.أحمد علي يحيى الخيلي ، كمال محمد  الجنزوري ، مثنى محمد مقبل عبال ، فهمي عبده راجح.
أخبار ذات صله