fbpx
في وداعية (البسوس)،كلنا (عيدروس)..!

ظنوا بأن ألاعيبهم القبيحة ستجد من تنطلي عليهم سذاجتها كل الوقت، وأن مخططاتهم القذرة ستنفذ إلا ما لا نهاية، وأن مكرهم السيء  سيعبر بهم إلى مبتغاهم.. ظنوا هكذا ومكروا بهذه الطريقة “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”..!
فشلوا في كل رهاناتهم على أرض الجنوب، وأنكشفت وتعرت جميع خزعبلاتهم، وهاهي الأرض الجنوبية تضيق عليهم بما رحبت، ولا متسع لهم بعد اليوم على بساط الجغرافيا التي نهبوا خيراتها واقصوا أبنائها  وتسلطوا عليها منذ خطيئة الوحدة في العام 1990م،وحتى صيف العام 2015م، في سطوة همجية تحملها الجنوب وشعبه زهاء ربع قرن من الزمان..!
اليوم يتأهب الجنوبيون لوضع آخر مسمار في نعش “حزب الزندقة” واسدال الستار وإلى الأبد بإذن الله تعالى على حقبة “بسوسية” ذاقوا فيها كل صنوف المحن وإذكاء الفتن، لكنهم صبروا وصابروا ورابطوا حتى أحق الله الحق وأبطل كيد الكائدين.
انتقضت مدن الجنوب عن بكرة أبيها في وجه أولئك “المتبرقعون” وقالها لهم أبناء الشعب لن يدوم في أرضنا بعد اليوم قراركم ولن يطول استقراركم وحان وقت التمكين والسيطرة والتأمين، هكذا قالوا وبملئ الفم “الانتقالي الجنوبي يمثلنا، وكلنا في صف القيادة السياسية الجنوبية تحت إمرة وتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، سعيا لصناعة مسقبل جديد لهذا الوطن المعطاء”..!
نعم لكن زمان رجاله،وتلك الأيام نداولها بين الناس، وها هو شعبنا في الجنوب يسارع الخطى الواثقة ويقترب من إنجاز مشروع الدولة المفقودة في ظل تحالف معمد بالدم والتضحيات الجسيمة مع الأشقاء جنبا إلى جنب دفاعا وتصديا لكل مخططات الشر والإرهاب والمشاريع الطائفية السلالية المقيتة الهادفة للنيل من أمتنا العربية والإسلامية الجامعة..!
كتب – رائد علي شايف